صورة موضوعية
صورة موضوعية


فتاوى الحج| حجت وكنت قارنا دون ذبح هدي جهلا مني.. فماذا أفعل؟

إسراء كارم

الأربعاء، 22 أغسطس 2018 - 08:17 م

 

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن أكثر الفقهاء ذهبوا إلى وجوب الهدي على القارن ، أي الذي يحرم من عند الميقات بالحج والعمرة معًا، ويقول عند التلبية: «لبيّك بحج وعمرة»، أو أن يُحرم للعمرة ويدخل الحج عليها قبل الطواف.

 

وأضافت لجنة الفتوى، أن "الظاهرية" ذهبوا إلى أنه لا يجب على القارن هدي، وهو رواية عند الحنابلة. 

 

وتابعت: "المختار هو قول أكثر أهل العلم بوجوب الهدي على القارن؛ لقوله تعالى: «فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي»؛ وهذا متمتع بالعمرة إلى الحج؛ لِأَنَّهُ فِي مَعْنَى الْمُتَمَتِّعِ فِيمَا لِأَجْلِهِ وَجَبَ الدَّمُ، وَهُوَ الْجَمْعُ بَيْنَ الْحَجَّةِ، وَالْعُمْرَةِ فِي سَفَرٍ وَاحِدٍ". 

 

وَاستشهدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، بما رُوِيَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ قَارِنًا فَنَحَرَ الْبُدْنَ، وَأَمَرَ عَلِيًّا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَأَخَذَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ قِطْعَةً فَطَبَخَهَا، وَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ لَحْمِهَا، وَحَسَا مِنْ مَرَقِهَا»، وقد وصف ابن حجر رحمه الله رأي ابن حزم هنا في هذه المسألة بالشذوذ.

 

وذكرت اللجنة، أنه من الواجب ذبح هدي، فإن عجزت فعليك أن تصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة أيام إذا رجعت إلى بلدك؛ لقوله تعالى: «فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ».

 

وانتهت لجنة الفتوى أنه «إذا كنت قد وصلت إلى بلدك ولم تصم الثلاثة أيام في الحج، فالواجب عليك صيام العشرة في بلدك على أن تفرق بين الثلاثة والسبعة بمقدار أربعة أيام هي يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة».

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة