السبت، 25 أغسطس 2018 - 03:53 ص

دائما ما تطل علينا بين الحين والآخر، جماعات الإخوان الإرهابية، من خلال نافذتها الإعلامية، وقيادتها في الخارج والداخل، بتصريحات من شأنها إثارة الرأي العام، والتهجم على الدولة المصرية ومؤسساتها، وكان أخر المنضمين إلى صفوف الجماعة الإرهابية، القيادي بحزب التحالف الشعبي معصوم مرزوق الذي سعي إلى النيل من أمن واستقرار البلاد.

معصوم وأيمن نور
فالبداية، وجه معصوم مرزوق القيادي بحزب التحالف الشعبي إهانة صريحة للقضاء المصري، في تدوينة له على حسابه الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك بدعم من الهارب أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، وتطاول «مرزوق» على القضاء المصري، ضاربا بالأعراف والقوانين والدستور عرض الحائط، في عودة إلى فترة جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت تتعمد إهانة القضاء لكشفه حقيقة تلك الجماعة المتطرفة.

ولم تكن تغريدة القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، التي يتطاول فيها على القضاء المصري، بعيدة عن المخطط الذي تديره جماعة الإخوان، ومعها أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية للتحريض ضد الدولة المصرية، ورغم أن هذه «التدوينة» لم تلق تفاعلًا يذكر على صفحته، إلا أن قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، تلقفتها ليفردوا لها ساعات على الهواء، مما يؤكد أن الأمر كله مدبر بدقة .

البلاغات ضد معصوم
لم يمر الكثير، وسرعان ما تعددت البلاغات ضد معصوم، فتقدم المحامي محمد حامد سالم، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد السفير السابق معصوم مرزوق، يتهمه فيه بنشر أخبار كاذبة، والإساءة لمؤسسات الدولة، والدعوة للفوضى، وقال "حامد" في بلاغه الذي حمل رقم "٨٧٨٢" لسنة ٢٠١٨ عرائض النائب العام: إنه نشر المبلغ ضده بيان على صفحته الشخصية على الفيس بوك، وجاء هذا البيان بعنوان نداء إلى شعب مصر قام فيه بالهجوم على الدولة المصرية وبنشر أخبار كاذبة والاساءة لمؤسسات الدولة وبمثابة دعوة للفوضى".

بينما تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد معصوم مرزوق القيادي بالتحالف الشعبي ملتمساً ضبطه وإحضاره ومنعه من مغادرة البلاد والتحقيق معه وتقديمه للمحاكمة الجنائية العاجلة، وذلك لهجومه وتحريضه، فيما تقدم طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا ببلاغ للمستشار ناصر الدهشان المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية ، قيد تحت رقم 4817 لسنة 2018 بلاغات محامى عام أول، ضد معصوم مرزوق، اتهمه فيه بإهانة الهيئة القضائية ممثلة فى رئيس المحكمة الدستورية العليا، والتى تعد جريمة مكتملة الأركان تستوجب عقابه فورًا طبقا لنص المادة 186 من قانون العقوبات، على حد قوله.

تمويل معصوم وشلته
كانت التمويلات لمعصوم وشلته، تأتيهم عن طريق شركة "المدينة للتجارة والمقاولات " الإخوانية والممثل القانونى لمدرسة فضل الحديثة التى يمتلكها الإخوانى عمرو محمد جمال فضل، بينما يساعد أيمن نور وغيره في توفير قنوات الجماعة لتصوير معصوم و"شلته" على أنهم مناضلون وممثلو التيارات المدنية فى مصر،  فيما دفعت الجماعة الإرهابية بكوادر جديدة للإلحاق وتدعيمها ظهرت غادة نجيب فى عدة فعليات وكانت دائمة الهجوم على الدولة والترويج لوقائع مختلقة لا أساس لها، وكان هدفها زيادة حدة الاحتقان بين الدولة والمتظاهرين واشعال نيران الفتنة وتأجيجها.

لم تكتفي الجماعة بذلك بل بجانب غادة نجيب ومعصوم توجد "نيرمين حسين"، المعروفة للمقربين منها أنها ناشطة سياسية، لكنها فى الخفاء تم تجنيدها بمعونة من صديقتها غادة نجيب، وكان يتم إستخدامها فى كتابة تغريدات على مواقع التواصل الإجتماعى للإساءة للدولة المصرية وقياداتها، والدعوة إلى تظاهرات فى الشوارع. 

التحقيق مع معصوم وأخرين
قررت النيابة العامة، حبس معصوم مرزوق، ويحيى القزاز، ورائد سلامة، و٤ آخرين، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة معهم.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين المشاركة مع جماعة إرهابية في الدعوة لأهدافها، وتلقى تمويلات بغرض الإرهاب، والمشاركة في أتفاق جنائي الغرض منة ارتكاب جريمة إرهابية.