«التحرير الفلسطينية» تدين «تحيز» ترامب لأجندة نتانياهو..وتؤكد: «ابتزاز رخيص»
«التحرير الفلسطينية» تدين «تحيز» ترامب لأجندة نتانياهو..وتؤكد: «ابتزاز رخيص»


بعد قطع المساعدات| «التحرير الفلسطينية» تدين «تحيز» ترامب ..وتؤكد: «ابتزاز رخيص»

آية سمير

السبت، 25 أغسطس 2018 - 11:46 ص

«قرار جديد للإدارة الأمريكية يثبت انحيازها للجانب الإسرائيلي وتخليها عن حل الدولتين، وتبنيها لأجندة نتانياهو المعادية للسلام»..هكذا وصف عدد من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية قرار إدارة ترامب الذي أُعلن مساء الجمعة 24 أغسطس، بقطع 200 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين.


وفي تقرير للإندبندنت البريطانية، السبت 25 أغسطس، قالت إن الإدارة الأمريكية التي قررت التخلي عن الفلسطينيين لم تذكر في بيانها كيف سيتم استغلال الأموال داخل الولايات المتحدة أو كيف سيتم توجيه هذه الأموال من جديد.


وبررت الإدارة الأمريكية –وفقًا للإندبندنت- قرارها جزئيًا بأن حماس – التي تصنفها الحكومة على أنها جماعة إرهابية- تسيطر بشكل تام على قطاع غزة هناك.


ونقلت الصحيفة تصريحات حنان عشرواي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي أكدت أن قرار ترامب «وسيلة ابتزاز رخيصة» للضغط على الشعب الفلسطيني. وأضافت عشراوي أن الشعب والقيادة الفلسطينية لم تخضع لوسائل الترهيب والإكراه.


كما أكد رئيس الوفد العام لمنظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة حسام زملط، أن استخدام المساعدات الإنسانية كوسائل لابتزاز الشعب الفلسطيني والضغط عليه، لن تنجح أبدًا.


وأشار التقرير البريطاني إلى أن وضع «القدس» لطالما كان جدليًا بين الإدارتين الفلسطينية والإسرائيلية، ففي الوقت الذي ترى فيه الإدارة العربية أنها لن تتنازل عن عاصمتها الأبدية ولن تتفاوض عليها أبدًا، يُصر الاحتلال على إعلانها عاصمة له.


وأشار التقرير إلى جهود صهر ترامب، -جاريد كوشنر- والمُتحيز للجانب الإسرائيلي- من أجل استمرار المفاوضات بين البلدين طوال الفترة الماضية.


يأتي هذا كله وسط قرارات إدارة ترامب المتتالية والتي تسببت بجدل واسع في المجتمع الدولي لتجاهلها حقوق المجتمع الفلسطيني، بدءًا بقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس واعترافها بها كعاصمة للدول الأمريكية في ديسمبر 2017، وحتى قراره تجميده المساعدات التي تقدمها إدارته للأونروا في يناير الماضي.


وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت مساء الجمعة 24 أغسطس، تعليق 200 مليون دولار كانت تقدمها بلاده كمساعدات للفلسطينيين. وقالت واشنطن في بيان لها، أن هذه الأموال سيتم تجميدها وإعادة استغلالها أخرى في مشروعات أهم، وأن وزارة الخارجية سوف ترسل القرار للكونجرس من أجل دراسة كيف سيتم إعادة توجيه هذه الأموال بطريقة يستفيد بها الأمريكيين.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة