484 من حجاج فلسطين يصلون غزة عبر ميناء رفح البري
484 من حجاج فلسطين يصلون غزة عبر ميناء رفح البري


484 من حجاج فلسطين يصلون غزة عبر ميناء رفح البري

صالح العلاقمي

الإثنين، 27 أغسطس 2018 - 05:56 م

استقبل معبر رفح البري، اليوم الاثنين، وفود الحجاج الفلسطينيين، الذين أدوا فريضة الحج هذا العام مكرمة من خادم الحرمين الشريفين، من أسر الشهداء لعام 2018.

وقال مصدر مسئول بمعبر رفح البري، إنه من المقرر إنهاء إجراءات وصول 484 حاجًا وحاجة، قادمين من مطار القاهرة الدولي ويجري إنهاء إجراءات عبورهم إلى قطاع غزة.

وأضافت المصادر، أن قوات الأمن شددت من إجراءات التأمين حول محيط معبر رفح، وانتشرت قوات أمنية على بوابة المعبر، كما تم تأمين الطريق من العريش حتى بوابة المعبر، وتأمين حافلات الحجاج حتى وصولهم إلى معبر رفح.

وقدم الحجاج الفلسطينيون الشكر للرئيس السيسي على قرار فتح المعبر، لتسهيل خروج الحجاج من المعبر لأداء الفريضة المقدسة. 

يقول الحاج محمد كمال رشاد، وهو يقف على شباك إنهاء إجراءات عودته إلى قطاع غزة، بعد حصوله على فرصة أداء فريضة الحج لهذا العام، إن هذه المكرمة أدخلت السعادة والفرحة على قلوب أهالي الشهداء الذين ضحوا بفلذات أكبادهم من أجل الوطن، وتشعرهم بأن إخواننا في الدول العربية لم ينسونا وتترجم حجم العلاقة بين البلدين، وهذا يدلل على حرص خادم الحرمين على تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.

وأضافت عدلية بدر، 75 عامًا، من غزة، إنها نالت شرف زيارة الأراضي المقدسة، وأدت مناسك الحج لهذا العام، مشيرة إلى أنها تشعر بأن دماء الشهيد لم تذهب هدرًا وإنما هناك من يهتم بهم، موجهة الشكر للرئيس السيسي وخادم الحرمين الشريفين، على جهودهم التي يبذلونها تجاه أسر الشهداء خاصة والشعب الفلسطيني بشكل عام.

وظهرت علامات الفرح على الحاج دياب بوشناق، معربًا عن شكره للأجهزة العاملة في معبر رفح على التسهيلات التي قدموها للحجاج الفلسطينيين، قائلاً: "الحمد لله وجدنا استقبالاً طيبًا في المعبر من الجانب المصري"، مضيفًا: "حجاج قطاع غزة وفلسطين كانوا على قدر المسؤولية وكانوا سفراء لبلدهم أثناء رحلة الحج هذا العام".

وأعرب محمد سالم أبو مراحيل، مندوب السلطة بمعبر رفح، عن شكره للقيادة السياسية والسفير الفلسطيني بالقاهرة، على التسهيلات  الإنسانية والعملية على أرض الواقع من أجل تسهيل سفر الحجاج بصفة عامة، مؤكدًا أن رحلة هذا العام، من أيسر الرحلات قياسًا بالرحلات خلال الأعوام السابقة.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة