صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


إسرائيل تهدم منزل أسرة فتى فلسطيني قتل إسرائيليا

رويترز

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018 - 11:21 ص


 هدم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 28 أغسطس، منزل أسرة فتى فلسطيني بالضفة الغربية المحتلة كان قد قتل إسرائيليا في مستوطنة يهودية قبل شهر وأُردي قتيلا في الهجوم.


وأظهر تسجيل مصور أصدره الجيش جرافة تهدم المنزل المكون من طابق واحد أثناء الليل في قرية كوبر شمالي مدينة رام الله.


وتصف جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان عمليات الهدم هذه بأنها عقاب جماعي في حين أقرت المحكمة العليا الإسرائيلية هذه الممارسة التي يقول مسؤولون إسرائيليون إنها عقابية ورادعة للمهاجمين المحتملين.


وكان محمد طارق إبراهيم دار يوسف (17 عاما) قد اقتحم مستوطنة آدم يوم 26 يوليو تموز وطعن ثلاثة مما أسفر عن مقتل يوتام أوفاديا (31 عاما). وقال الجيش إن أحد الذين أصيبوا في الهجوم أطلق الرصاص على المهاجم الفلسطيني وأرداه قتيلا.


وفي التسجيل الذي بثه الجيش، قال اللفتنانت كولونيل ليرون أبلمان في الموقع "دخلنا (القرية) أثناء الليل لتضييق الخناق ودمرنا منزل الإرهابي".


وقال الجيش في بيان إن عشرات الفلسطينيين ألقوا الحجارة والقنابل الحارقة والقنابل الأنبوبية على القوات التي ردت "بأساليب تفريق مثيري الشغب". وأضاف البيان أن الأحداث لم تسفر عن إصابة أحد من أفراد القوات. ولم ترد تقارير عن إصابات على الجانب الفلسطيني.


وتراجعت وتيرة عمليات الطعن والدهس بالسيارات التي ينفذها فلسطينيون منذ أواخر عام 2015 في الضفة الغربية لكن ظلت التوترات قائمة في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر.


ويريد الفلسطينيون إقامة دولة لهم في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون القدس الشرقية عاصمة لها. وانهارت محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في عام 2014.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة