حمدين صباحي
حمدين صباحي


رفض الترشح للرئاسة.. وارتمى في حضن الإرهابية

حمدين صباحي المناضل من أجل البقاء تحت الأضواء 

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 30 أغسطس 2018 - 10:55 م

عاد حمدين صباحي للمشهد من جديد محاولا إعادة اسمه للأضواء من جديد، بعد أن اختفت عنه الكاميرات ووسائل الإعلام مثله كغيره من لمع نجمه لفترة وسرعان ما اختفى نتيجة لأفكاره المغايرة للحقيقة والواقع.

وبعد أن خاض المنافسة على منصب رئيس الجمهورية في 2014 أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي وحصل على رقم زهيد من جملة الناخبين، أعلن عدم خوضه انتخابات 2018 إدراكًا منه برفض الناخبين له، بدلا من الاستعداد لجولة انتخابية جديدة ثقة منه في استمالة أصوات الناخبين لصالحه.

وقرر صباحي أن يعود من باب مجاملته ونهجه نهج الجماعة الإرهابية في أحاديثه وانتقاداته الهدامة، في محاولة لنيل ثقة الإرهابية من جديد وأنصارها، بعد أن هجره الناصريون الذين يتمسح فيهم، والدليل رفض أسرة الرئيس جمال عبد الناصر استقباله في الاحتفال بذكرى الزعيم الراحل مؤخرًا.

 وأيقن حمدين أنه أصبح يواجه الرفض من جموع المصريين ولم يعد له مكان في الحياة السياسية فقرر أن يوجه في مؤتمر صحفي لما يسمى بـ"الحركة المدنية الديمقراطية المصرية"، انتقادات غير مبررة من وجهة نظره لعدم حصوله على أي منصب سياسي أو حتى خدمي.

وقرر أن يسير على نهج الجماعة الإرهابية مستخدمًا وسائل الإعلام الموالية للجماعة الإرهابية، التي اتخذت منها بطلا وشهيدًا كعادتها لخدمة أهدافها وليفرض نفسه على الساحة من جديد، ولكن يبدوا أن الكلام هوايته والفعل حلمه الذي لا يستطيع تحقيقه.

كما بدأ حمدين طريق "الظلام"، مؤخرًا بالارتماء في أحضان "الإرهابية"، مطالبًا بالتغيير، قائلا إنه فرض عين على كل مواطن ويغازل الإخوان بعبارات "يروها بعيدة ونراها قريبة"، و"يجب على كل مسلم أن يكون ضدها بلسانه أو بيده"، رغبة منه بدغدغة مشاعر الإخوان باستخدامه مفرداتهم اللغوية في خطاباتهم السابقة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة