صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


الأصيلة.. والندل

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 31 أغسطس 2018 - 02:18 م

 

على أبواب المحكمة وقفت الزوجة تبكي حالها وما آل إليه نصيبها.. فبعد أن كانت تعيش مع زوجها كأسرة فقيرة تكاد تملك عيش يومها.. واجها في البداية العديد من المشاكل كادت أن تعصف بالأسرة مثل تعليم الأولاد ونفقتهم الشخصية إلا أن رابط الحب وصفة التعاون بينهم ساعدهما علي مواجهة تلك الصعاب.. قررت الزوجة أن تضع يدها في يد زوجها لعبور خط الفقر.. طلبت نصيبها من تركة أبيها وكذلك الزوج حتى أصبح لهم شركتهم الخاصة.. ونجحت تجارتهم وارتفع رصيد مالها.. إلا أن الزوج بدأت الأطماع تجول في خاطره وتعبث بعقله.


أراد الزوج أن يستولي على الشركة لصالحه والسطو على حق زوجته التي وضعت كل ما تملكه تحت قدميه لأجل أسرتها.. فرفع على زوجته دعوى بمحكمة أسرة العبور على أنها تقوم بمراسلة شخص آخر وتواعده .. الأمر الذي تفاجئت منه الزوجة فلم تكن تتوقع منه ذلك.


ورهن الزوج تنازله عن القضية بتنازلها عن كافة حقوقها بالشركة بالإضافة إلى مبلغ 2 مليون جنيه.. حاصرت الحيرة والقلق عقل الزوجة التي انقلبت الدنيا فوق رأسها بين عشية وضحاها..لجأت لأحد المحامين الذي نصحها بالهروب خارج مصر لضعف موقفها بالقضية.. وكانت بالفعل في طريقها للهروب والتنازل عن كافة أملاكها.


إلا أنها علمت بعدها بوجود علاقة بين هذا المحامي وزوجها إلي أن لجأت إلي المستشار محمود جلال للدفاع عنها حتى أثبتت التحقيقات أن هذه المراسلات ليست لها وإنما لشخص آخر وقضت ببراءتها.


قامت بعدها برفع دعوي خلع ضد زوجها وحصلت علي الخلع منه بعد أن احتفظت بنصيبها كاملاً في شركتها.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة