الأميرة ديانا
الأميرة ديانا


في ذكرى رحيلها الـ21 ..7 أشياء تميزت بها أميرة القلوب عن غيرها

ناريمان فوزي

السبت، 01 سبتمبر 2018 - 12:38 ص

لم تحظ أميرة في العصر الحديث بشهرة ومحبة جارفة مثلما حظيت أميرة ويلز ديانا، جمعت بين الجمال والرقة وبين الشخصية الجذابة المحبة للخير والعمل الاجتماعي، فتربعت وصارت أميرة القلوب التي يذكرها الجميع بالخير حتى بعد مرور عقدين من وفاتها.

لم تكن حياة الليدي ديانا سبنسر الملكية سعيدة على الإطلاق، فقد كانت فتاة أحلام الملايين من الرجال الذين كانوا يحلمون بمقابلتها أو حتى رؤيتها، إلا أن الرجل الوحيد الذي أحبته لم يكن يبادلها الشعور ذاته فقضت سنوات زواجها في معاناة نفسية حتى حدث الطلاق قبل عاما واحد من وفاتها.

لم تنتهي علاقة الأميرة ديانا بالعائلة المالكة بطلاقها من الأمير تشارلز بل استمرت تحضر معهم المناسبات الرسمية، تصطحب أبنائها، كما لم تتوقف أنشطتها الخيرية والاجتماعية التي اشتهرت بها وقربتها من أبناء الشعب البريطاني بل ومن العالم أجمع.

وكونها متميزة، استعرضت صحيفة «بيبول» البريطانية، 10 نقاط عن مسيرة حياة ديانا وأمور أقدمت عليها لم تقم بها أية أميرة سواها.

أول أميرة تعمل قبل الزواج

بالرغم من انحدارها لأسرة من النبلاء ثرية وعريقة، إلا أنها كانت من المؤمنين بعمل المرأة، فعملت كمربية أطفال لأسرة أمريكية بلندن وعملت كمعلمة، لتصبح بذلك أول عروس ملكية كان لديها وظيفة مدفوعة الأجر قبل خطوبتها.

اختارت شبكتها من خلال كتالوج

من الماس والياقوت، اختارت الأميرة ديانا شبكتها الفخمة لكنها خالفت العرف المتبع بالعائلة المالكة، فالعروس عادة تختار شبكتها من خلال العديد من الأطقم التي تقدم لها، لكن الأمير تشارلز قدم لعروسه كتالوج اختارت من خلاله شبكتها التي صممت خصيصا لها.

لا تزال تلك الشبكة الغالية متواجدة حتى الآن، وقد قام الابن الأكبر لديانا الأمير ويليام بتقديم خاتم والدته أثناء خطبته على عروسه كيت ميدلتون.

الولادة داخل مستشفي

لم تعتاد نساء الأسرة المالكة ببريطانيا على ولادة أبناءهن خارج القصر الملكي، وظل الأمر كذلك حتى ولادة أول أحفاد الملكة إليزابيث عام 1973 بيتر فيليبس.

ولكن تغير هذا التقليد على يد الأميرة ديانا، فكانت الأولى التي ولدت أبناءها بمستشفى سانت ماري ومن بعدها صار الأمر تقليدا متبعا للجميع، فالأميرة الأم تخرج من المستشفى أمام عدسات المصورين وهي تحمل رضيعها وبجانبها زوجها.

ديانا «مربية» أبناءها

في كثير من الأحيان، تترك مهمة تربية الأبناء إلى المربيات، إلا أن الأميرة ديانا كانت ترى أن الأم هي الأولى برعاية وتربية الأبناء.

ليس هذا فحسب، بل قامت باصطحاب ابنها الأمير ويليام معها في زيارة رسمية لأستراليا ونيوزيلندا في مارس 1983 بينما كان عمره 9 أشهر فقط، وهو قرار لم يسبق له مثيل في هذا الوقت.

وقد أصبح هذا التقليد متبعا وعاديا الآن في العائلة، فابنها الذي اصطحبته منذ سنوات وهو رضيع يقوم بالأمر نفسه الآن مع أبناءه الصغار الثلاث.

أرسلت أطفالها إلى مدرسة عامة

لا مدرسون ملكيون ولا مدرسون منزليون لابن ديانا!، أصبح الأمير ويليام أول وريث للعرش البريطاني يتعلم بإحدى المدارس العامة، وذلك بناء على دعوة أمه.

وكتب جورج هاكيت بمجلة نيوزويك عام 1985: «إن قرار وضع ويليام، البالغ من العمر 3 سنوات، لتطوير مهاراته في الرسم بين عامة الناس، أظهر تأثير ديانا، أميرة ويلز، التي كانت تعمل في مدرسة تمهيدية بنفسها قبل زواجها».

اختارت ألا ترتدي القبعات أو القفازات

غالبًا ما نشاهد الملكة وهي ترتدي إحدى قبعاتها المميزة وكثيراً ما ترتدي القفازات لمصافحة الآخرين، إلا أن الأميرة ديانا تخلت عن تلك العادة.

«تخلت عن البروتوكول الملكي لارتدائها القفازات لأنها تحب أن تلمس الناس بأيديها عند زيارتهم أو مصافحة وإجراء الاتصالات المباشرة»، هكذا أرجع أحد المقربين من ديانا أسباب عدم حبها لتلك الأشياء، واستكمل حديثه قائلا أنها توقفت عن ارتداء القبعات لأنها قالت، «لا يمكنك احتضان طفل بينما تضع القبعة».  

مصافحة مرضى الإيدز

في ذروة انتشار وباء الإيدز عام 1987، قامت الأميرة ديانا بشيء رائع أثار إعجاب العالم، فقد أقدمت على مصافحة مريضًا مصابًا بالإيدز في لندن، وهو عمل بسيط تردد صداه في جميع أنحاء العالم وحطّم الوصمات في وقت كانت فيه المخاوف العامة بشأن الإصابة بالمرض منتشرة.

علق شقيقها تشارلز سبنسر على هذا العمل قائلا «كانت واقعية جدًا محبة للتواصل مع الجميع، وما يهم في ذلك اليوم هو إيصال رسالة واضحة للغاية مفادها: سوف ألمس هذا الرجل النبيل – فمثله في حاجة لدعمنا ومساعدتنا».

واليوم ، حمل أبناها الأمير وليام والأمير هاري على عاتقهم العمل على كسر حواجز الصحة العامة، وذلك مع إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية إلى جانب الفائز بجائزة جرامي ريانا عام 2017.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة