الأحد، 02 سبتمبر 2018 - 11:27 ص

أستاذ علم نفس: الزوجة ملهاش ذنب

خبراء القانون عقوبة المرتشي السجن المؤبد

الزوجات: يرفعن شعار "ملناش دعوة"

انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح الرشوة، وأصبح ناقوس خطر يدق على باب معظم الأسر المصرية، ولكن الغريب أن الكثير من الأفراد يوجهون اللوم إلى الزوجة باعتبارها هي السبب وراء الرشوة لأنها ربة المنزل وعمود البيت وهي المسئولة عن بيتها وخدمة أطفالها، ولنحسم الجدل استعنا ببعض الآراء في التقرير التالي.

الزوجات

رفعت الزوجات شعار "ملناش دعوة" واستنكروا التهمة المنسوبة إليهم بحجة أنها ربة المنزل، بدأت سلوى سيد حديثها قائلة " أنا مالي هو بياخد رشوة ولا لا، يعني أنا بكون موجودة وجوزي بيقبض الرشوة؟".

أما سمية محمد أشارت إلى أن زوجها يصارحها بكل كبيرة وصغيرة وبالتالي تقوم بتوجيه لما هو الأنسب، ورفضت سمية الاتهام المنسوب إلى الزوجات مؤكدة أن النفس أمارة بالسوء.

الأزواج

وعلى النقيض تماما أيدوا الأزواج فكرة أن الزوجة هي السبب الرئيسي في الرشوة، بدأ محمد سامي حديثه قائلا أن "الراجل ممكن يعيش من غير رشوة بس لما مراته تبطل طلبات"، أما جمال حمدي أشار إلى أن الزوج يلجأ إلى الرشوة بسبب سد احتياجات زوجته وأسرته وارتفاع مستوى المعيشة وعدم القدرة على مواكبة الأسعار.

 أراء علم النفس وخبراء القانون

تركت الزوجات والأزواج واتجهت إلى خبراء القانون وعلم النفس، أكد الدكتور جمال فراويز أستاذ علم النفس، أن الأزواج الذين يلجئون للرشوة بحجة سد احتياجات المعيشة وإسقاط التهمة على الزوجة على أنها هي السبب وراء كل زوج مرتشي، وهو تبرير لموقفه ليس أكثر، وأن الزوج يعاني من الاضطراب النفسي وأن الزوجة ليس لها أي ذنب في رشوة زوجها.

أما عمرو علاء المحامي بالأحوال الشخصية أكد أن عقوبة المرتشي السجن المؤبد وغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على مقدار ما أعطى أو ما وعد به.

وأضاف علاء أن نص قانون 107 مكرراً من قانون العقوبات قد جرى بأن "يعاقب الراشي والوسيط بالعقوبة المقررة للمرتشي، ومع ذلك يعفى الراشي أو الوسيط من العقوبة إذا أخبر السلطات بالجريمة أو اعترف بها، ومفاد هذا النص بصريح لفظه وواضح دلالته إن إخبار الراشي أو الوسيط بالجريمة، وكذا اعترافه بها صنوان في تحقيق العذر المعفى من عقوبة الرشوة، فيقوم أحدهما مقام الآخر في ترتيب الإعفاء من هذه العقوبة".