الإثنين، 03 سبتمبر 2018 - 01:03 م

 
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، " إن الصين تقدمت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، بخفض مستوى الفقر، والقيام بمبادرات مختلفة وبناء طرق بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أن إفريقيا تطورت جذريًا من خلال الاقتصاديات الفعالة، لذا إذا وحد الصين وإفريقيا جهودهم سوف تحدث طفرة في التطوير التنمية المستدامة للبشرية أجمع".

 
وأضاف "جوتيريش"، خلال كلمته بفعاليات المنتدى الصيني الإفريقي، اليوم الاثنين 3 سبتمبر، أن الصين وإفريقيا استطاعوا تطويع علاقتهم موخرًا من خلال التبادل على مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى أن عملية التنمية التي قاوموا بها تمت من خلال طرق مختلفة، من خطط للتنمية المستدامة، وأجندة الاتحاد الإفريقي في 2016.

وتابع: "هناك عددًا من المجالات الهامة لإنجاح مثل تلك الشراكة، أولًا: تعزيز أسس التقدم الإفريقي من خلال التعاون الكبير للصين وإفريقيا، والذي يخلق بيئة مستدامة للتنمية في إفريقيا من شأنها تحقيق الدعم المالي لقطاعات البنية التحتية.

وأوضح " جوتيريش" أنه لابد من ضمان السيادة للمشروعات التطويرية في إفريقيا، لذلك وافقت الأمم المتحدة على المشاركة في أطر التعاون اللإفريقي لتحقيق السلم والأمن ودعم أجندة عام 2030، منوهًا عن تعميق تعاون الجنوب الجنوب، مشيرًا إلى أن تلك القمة ستساهم في تحضير مؤتمر الأمم المتحدة، العام القادم، مشيرًا إلى أن تعاون الجنوب الجنوب هو أمر أساسي لتحقيق العولمة النزيهة.

واختتم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه لابد من دعم السياسات المالية، منوهًا أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الدول الإفريقية، في الاستفادة من تعاملها مع الصين، مؤكدًا أنه لابد أن نعمل معًا لتحقيق الاستدامة للتنمية الإفريقية، من خلال السياسات المالية، مشددًا أنه لا بد من دعم إفريقيا لخلق المجال المالي للاستثمارات، الأمر الذي يؤكد على الجهود الدولية المبذولة لتقليل الضرائب وفتح القروض للمشاركة في إنجاح إفريقيا في مكافحة الفساد.