الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي
الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي


الرئيس الفلبيني في إسرائيل.. والاحتجاجات تتوالى

ناريمان فوزي

الإثنين، 03 سبتمبر 2018 - 02:06 م

 

يثير الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، دومًا الجدل بتصريحاته اللاذعة ومواقفه الغريبة، التي دفعت البعض إلى معاداته والوقوف ضده.

وكان من أبرز تصريحاته التي قوبلت بالرفض والغضب، ما قاله عن المدمنين، فبدلا من تقديم الدعم والعون لهم ليجتازوا محنتهم والبدء من جديد، فوجئ الجميع به وهو يطالب بقتلهم وأن هذا الأمر سيسعده، بل وتخطى ذلك بتشبيه حملته لمكافحة المخدرات بالمحرقة، وأنه "هتلر" الذي سيبيد هؤلاء.

ذكر "المحرقة" في حديثه، تسبب في غضب اليهود الذين وصفوه بـ"العنصري"، الذي يحيي ذكرى أليمة حدثت لهم منذ سنوات طويلة، الأمر الذي تسبب في اشتعال موجة من الاحتجاجات الرافضة لزيارته لإسرائيل التي قام بها أمس وتستمر لأربعة أيام متوالية.

وعلى الرغم من اعتذار "دوتيرتي" عن تصريحاته فيما يخص "المحرقة"، إلا أن الأمر أثار قلق واستنكار منظمات حقوقية دولية ومنظمات مراقبة أممية، وقد وصل الأمر ببعض النشطاء إلى رفض الزيارة ودعوة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، إلى عدم استقبال دوتيرتي.

وكتب هؤلاء النشطاء الذين يترأسهم المحامي الحقوقي إيتاي ماك: «بالتأكيد ليس هناك مكان لقاتل وشخص يدعم الاغتصاب ويطلق النار على النساء في أعضائهن التناسلية ويفجر المدارس ويحرض ضد المدمنين كي يلتقي رئيس إسرائيل».

كان "دوتيرتي"، وصل إلى إسرائيل مساء الأحد، في زيارة يتطلع من خلالها للتعاون في مجالات عدة  أبرزها: "الدفاع والأمن وإنفاذ القانون والتنمية الاقتصادية والتجارة والاستثمارات والعمالة"، كما تتصدر مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لحكومته جدول أعمال الزيارة.

ومن المتوقع أن يحضر مأدبة غداء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأن يلتقي عددا من كبار المسؤولين وأن يزور نصب الهولوكوست، إضافة إلى توقيع اتفاقا نفطيا وحضور عرضا عسكريا.

ويأتي الاطمئنان على أوضاع الحالية الفلبينية المكونة من 76 ألف شخص في إسرائيل، على رأس أولويات زيارة "دوتيرتي" لتل أبيب، مؤكدًا أن الأوضاع المتأزمة في المنطقة تفرض عليه الاطمئنان على أبناء شعبه بنفسه.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة