صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


طلق زوجته للهروب من علاج طفلته

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 03 سبتمبر 2018 - 02:19 م

 

ضاقت بها الدنيا.. واستحكمت حلقاتها حول رقبتها.. استبد بها الفقر وقلة الحيلة حتى ينبوع عيشها.. ورغم تجربة زواجها الشابق وتحطيم قلبها.. إلا أنها قررت الدنو من بحره مرة أخرى.. مرددة: "ظل راجل ولا ظل حيطة".

كان للزوجة تجربة سابقة لم تدم أكثر من عام واحد، نجح خلالها الزوج في الحصول على "تحويشة العمر" التي قضت سنوات من العمل في جمعها، بعدما توقف هو عن عمله واعتمد عليها في قضاء نفقاته الخاصة لينتهي الأمر بطلاقها بعد أن تأكد من فراغ حافظة نقودها.

وبعد مرور عامين، ذاقت فيهما من حنظل الوحدة حتى ضاقت بها الدنيا، ونهش الفقر أحشائها، فقررت الموافقة على أول شخص يتقدم للزواج منها، يعمل بإحدى الشركات الخاصة ويتحصل على راتب مجزي، إلا أن ثمرة هذا الزواج كان ميلاد طفلة صغيرة أهلكت جسدها النحيل الأمراض والتي كانت في حاجة إلى 300 جنيه أسبوعيًا لعلاجها.

زاد الأمر صعوبة عندما أصبحت الطفلة في حاجة إلى عملية دقيقة، رفض الزوج إجرائها لابنته نظرًا لارتفاع تكلفتها، وتحت إلحاح الزوجة المستمر طلقها وألقى مسئولية ابنته وعلاجها عن كاهله، فما كان من الزوجة إلا أن طافت بابنتها جميع الجمعيات الخيرية، تداوي بدموعها سُقم طفلتها التي تحاصرها أظافر الموت من كل اتجاه دون أن تجد من يتكفل بعملية ابنتها.

وانتهى بالزوجة المطاف، برفع دعوى نفقة على الزوج، وقضت لها المحكمة بـ500 جنيه نفقة شهرية بالإضافة إلى تحمل الأب تكاليف عملية الطفلة، وبدلاً من أن يحن قلبه إلا أنه أقام دعوى رد منقولات لتعطيل تنفيذ الحكم وحتى يتهرب من دفع تكاليف عملية ابنته.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة