الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 - 01:52 م

تبحث كل مدينة عن هويتها المستقلة، وطرازها الفريد، كي تصبح مصدرًا للثقافة،  لذلك جاءت مدينة "تارتو"  لتكون أول مدينة تبني منازلها بشكل مختلف ومميز، في شكل غريب ومقلوب، وبالفعل اشتهرت تلك المدينة بهذا الطراز الفريد.

"تارتو" ثاني أكبر مدن إستونيا، وتعتبر تارتو بمثابة مركزًا للفكر والثقافة في البلاد، خاصة وأنها تضم أقدم وأشهر جامعة إستونية، وهي جامعة تارتو.

تقع تارتو على بعد 186 إلى الجنوب الشرقي من العاصمة تالين، وهي مركز جنوب إستونيا، ويوجد أيضاً مطار للمدينة هو مطار تارتو، كما أنها أيضًا موطن الأكاديمية الأستونية، ومعاهد أخرى للتعليم العالي مثل "الفانميوين"، الذي هو أقدم مسرح للتمثيل والموسيقى العريقة، ومن الصناعات التي قامت في "تارتو" صناعات الأغذية، والمنتجات الجلدية، والمنتجات الخشبية، ومعدات الآلات والصناعات النسيجية.

في هذا المكان الفريد من نوعه في إستونيا، يمكنك أن تشهد العالم من الاتجاه المعاكس، فهم يقوموا ببناء منازلهم بشكل مقلوب، ويمكن للجميع أن يقف على رأسه ويصبح كل شيء ممكنًا مما يجعل تحديًا لحواس الإنسان، ليس للجميع الشجاعة الكافية لرؤية هذا البيت المقلوب.