محطة كهرباء الضبعة
محطة كهرباء الضبعة


الوكيل: المحطة النووية مازالت في مرحلة التصميمات والدراسات

حنان الصاوي

الخميس، 06 سبتمبر 2018 - 12:24 م

تقع منطقة الضبعة، التي تم اختيارها لبناء المفاعل النووي، على شواطئ البحر المتوسط في محافظة مرسى مطروح، وتبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلو متر، وبناء المشروع في الكيلو 135، بطريق «مطروح الإسكندرية الساحلي»، ويتم تنفيذ المشروع على مساحة 45 كيلومترًا مربعًا، بطول 15 كيلومترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلومترات.

صرح د.أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، بأن المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، في مرحلة التصميمات والدراسات، و تستغرق مدة طويلة لأهمية ودقة المشروع، مؤكدا أنه يتم تشغيل المفاعل النووي الأول بقدرة 1200 ميجا وات عام 2026 وأخر مفاعل عام 2029.


 وأكد الوكيل أن تصميم المحطة النووية في جميع دول العالم يستغرق شهور وأعوام في بعض الأحيان ومصر تسابق الزمن لبدء إنشاء المحطة النووية وتشغيل المرحلة الأولى منها في موعدها المحدد وأرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالي قدرات 4800 ميجا وات.


وذكر الوكيل، إن مصر حصلت على قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار من روسيا؛ لإنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على أن يتم سداداه على 35 سنة وأرض الضبعة تستوعب إنشاء 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية، لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالي قدرات 4800 ميجا وات، وتشمل البنية التحتية للمشروع إنشاء برج الأرصاد لقياس درجات الحرارة والرطوبة واتجاهات الرياح، إضافة إلى إنشاء مباني العاملين وأجهزة قياس المياه الجوفية والزلازل والتيارات البحرية وإمداد خطوط الغاز والمياه والكهرباء والاتصالات.


وأشار الوكيل، إلي إن المحطة النووية تستوعب ما يقرب من 1500 عامل مصري، ما بين مهندسين وفنين وإداريين والعائد الإقتصادى، من إنشاء المحطة النووية هو إنشاء مصانع روسية في مصر لتصنيع مكونات المحطة النووية محليًا، عقد دورات تدريبية للكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية، ونقل الخبرات الروسية في هذا المجال للمصريين وتصل نسبة التصنيع المحلى إلى 25% لإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد، وبناء كوادر مصرية في هذا المجال.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة