السبت، 08 سبتمبر 2018 - 03:06 ص

يفتتح د.خالد العناني وزير الآثار، السبت 8 سبتمبر ، مقبرة "ميحو" للزيارة ولأول مرة، وذلك بحضور د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ولتبدأ وزارة الآثار، أولى أنشطة الموسم الأثري الجديد. 
وأوضح د.مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، أن "تي" هو المشرف على أهرامات ملوك الأسرة الخامسة من الدولة القديمة، وعلى الرغم من عدم تقلده لمنصب الوزير إلا أنه شيد مقبرة كبيرة الحجم.
وأضاف أن تلك المقبرة اكتشفت على يد عالم الآثار مارييت عام 1865، وتُعتبر من أجمل مقابر سقارة فتشتهر بنقوشها الملونة ومناظرها التي صورت صناعة الخبز والجعة. 
وأكد "وزيري" أنه منذ اكتشاف المقبرة لم تجر بها أية أعمال ترميم، حتى بدأت البعثة "المصرية-التشيكية" بالتعاون مع مرممي منطقة آثار سقارة بأعمال ترميم وتنظيف جدران المقبرة من الأتربة وتثبيت الألوان، وسيبدأ فريق العمل بتركيب إضاءة حديثة للمقبرة وألواح زجاجية على جدرانها لحمايتها.
وبعد مراسم الافتتاح يتوجه الدكتور العناني، لتفقد المقبرة الجنوبية لهرم الملك زوسر، والمغلقة أمام الجمهور، للوقوف على سير الأعمال الجارية بها، استعدادا لافتتاح المجموعة الجنائزية للهرم المدرج، بعد الانتهاء من مشروع ترميمه خلال الأشهر القادمة. 
تم اكتشاف مقبرة ميحو عام 1940، على يد الأثري زكى سعيد وعبد السلام حسين، وهى تتكون من 4 حجرات بها زخارف وفناء واسع به الكثير من المناظر والزخارف على جدرانه. أما عن المقبرة الجنوبية لهرم الملك زوسر: هرم سقارة المدرج أو "هرم زوسر" يعتبر أقدم بناء حجري وأول قبر ملكي في التاريخ، قام على بنائه وزير الملك زوسر المهندس المعماري الملكي إمحوتب، في القرن السابع والعشرين قبل الميلاد، بني بين عامي 2737 - 2717 ق.م، ليكون مقبرة لدفن النبلاء للأسر المصرية القديمة وكان الدفن الأول فيها للملك أبيدوس، ويقع الهرم في الجزء الشمالي الغربي من هضبة سقارة في مدينة ممفيس القديمة، تبلغ مساحة الهرم كيلو متر ونصف، وهو عبارة عن سلسلة من ستة مستويات من الحجارة تتناقص في حجمها حتى تبلغ ارتفاع يصل إلى 62 مترا، على هيئة ست مصاطب فوق نفق منحدر إلى موقع الدفن، وقاعدته مستطيلة بقياس 390، 350 قدما.