السبت، 08 سبتمبر 2018 - 03:02 م

وجه أحمد حسام «ميدو»، نجم مصر وأياكس أمستردام الهولندي السابق، رسالة دعم لمنتخب الفراعنة ومدربه الجديد المكسيكي خافيير أجيري، قبل مواجهة الليلة المنتظرة أمام النيجر في إطار الجولة الثانية لتصفيات التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية «الكاميرون 2019».

وقال ميدو عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، " بالتوفيق لمنتخبنا اليوم في بداية حقبة جديدة بقيادة أجيري وإن شاء الله نقدر نكسب و نعطي الثقة مرة آخرى لجماهيرنا في المنتخب ويكون مكسب يجعلنا في موقف جيد للمنافسة على قمة المجموعة" .

ويعتبر ميدو أحد أبرز مهاجمي منتخب مصر، خاض 51 مباراة دولية مع الفراعنة وسجل 20 هدفًا في شباك الخصوم.

بالتوفيق لمنتخبنا اليوم في بداية حقبه جديده بقيادة أجيري وان شاء الله نقدر نكسب مكسب كويس يعطي الثقه مره اخرى لجماهيرنا في المنتخب ويكون مكسب يجعلنا في موقف جيد للمنافسة على قمة المجموعة @EFA

— Mido (@midoahm) September 8, 2018

ويسعى منتخب مصر لتحقيق فوزه الأول في العام 2018 ،لحصد أول ثلاث نقاط في المجموعة العاشرة التي يحتل فيها المركز الرابع والأخير بعد خسارته أمام المنتخب التونسي بهدف دون رد في الجولة الأولى، بينما حصل منتخبا النيجر وسوازيلاند على نقطة بتعادلهما سلبيا.

ومن المتوقع أن يخوض المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، اللقاء بتشكيل مكون من:-

محمد الشناوي في حراسة المرمي، محمد حمدي، وأحمد حجازي، وعلي جبر، وأحمد المحمدي في الدفاع، وأمامهم الثلاثي علي غزال ومحمد النني وطارق حامد، وفي الهجوم محمد صلاح ومحمود حسن «تريزيجية» وصلاح محسن.

وقد تشهد اللحظات الأخير حدوث تغييرين في التشكيل بالاعتماد على باهر المحمدي أساسيًا في مركز المساك بدلاً من علي جبر، فيما يفكر أجيري في الدفع بمروان محسن، على حساب صلاح محسن بسبب خبراته.

يذكر أن المنتخبين التقيا ثلاث مرات، وكان اللقاء الأول في تصفيات أمم إفريقيا يوم 10 أكتوبر 2010 في نيامي عاصمة النيجر وانتهي بفوز النيجر بهدف دون مقابل سجله موسى أمادو وكان منتخبنا يقوده حسن شحاتة آنذاك.

وفي 8 أكتوبر 2011 كان اللقاء الثاني بالقاهرة في نفس التصفيات، ولعب منتخبنا بلاعبي المنتخب الأولمبي ومنتخب الشباب وقاده هاني رمزي، وتمكن من الفوز بثلاثة أهداف أحرزها مروان محسن (هدفين) ومحمد صلاح هدفاً.

وكان اللقاء الأخير ودياً في الدوحة يوم 29 فبراير 2012، وفاز منتخبنا بهدف من ضربة جزاء سجلها حسني عبد ربه، وكان يقود المنتخب وقتها الأمريكي برادلي.

ويدير المباراة طاقم تحكيم سنغالي مكون من ماجيت نيداي ويعاونه جبريل كامارا والحاج مالك سامبا، والحكم الرابع أليون سوسانديجي، ومراقب المباراة المغربي جمال كاوشي ومراقب الحكام الأريتري جيرما يوهانس.