د.عزة العشماوي
د.عزة العشماوي


بالأرقام| القومي للطفولة يكشف حصاد حملة «أنا ضد التنمر»

حاتم حسني

الأحد، 09 سبتمبر 2018 - 03:51 م

أعلنت الأمين العام المجلس القومي للطفولة والأمومة د. عزة العشماوي، تلقي شكاوى من بعض الأطفال، بعد أيام من إطلاق حملة "أنا ضد التنمر" في وسائل الإعلام.

وقالت "العشماوي"، إن الأطفال لم يكتفوا بالمشاركة بقصصهم التي تعرضوا لها من أقرانهم، من خلال خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس، ولكنهم شاركوا ببعض التوصيات التي من شأنها الحد من ظاهرة التنمر التي تؤثر عليهم سلبًا.

واستعرضت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بعض الاتصالات التي تلقاها خط نجدة الطفل، ومنها الاتصال من الطفل "ع"، الذي قال: "أنا نفسي يكون في كل مدرسة غرفة خاصة لتوعية الأطفال المتنمرين على زملائهم، أنا أرى زملائي في المدرسة يتعرضون للتنمر ولا أعرف كيف أساعدهم".

وأوضحت "العشماوي"، أن الطفل لم يتعرض للتنمر، ولكن دائماً يشعر بالعجز وقلة الحيلة أمام زملائه المعرضين لهذه الظاهرة، ويريد أن يساعدهم ولكنه يخاف أن يزج بنفسه في تلك الدائرة لذا قام بالتواصل مع المجلس لمعرفة أفضل الطرق لمساعدة أقرانه.

وأوصى الطفل "ز"، بضرورة اهتمام الأخصائي الاجتماعي في المدرسة برصد مشكلة التنمر داخل المدارس للحد منها، ولأهمية دوره في التوعية وتقديم الدعم للأطفال المعرضين للتنمر أو المتنمرين على حد سواء.

وقالت الطفلة "م": "أنا نفسي تيجوا لنا المدرسة وتعملوا ندوات توعية.. إحنا بنتعرض لحالات تنمر كتير ومحدش مهتم".

وكشفت د. عزة العشماوي، أن هذه الرسائل توضح أن المدرسة هي أكثر الأماكن التي يتعرض فيها الأطفال للتنمر، حيث كانت نسبة الظاهرة في المدرسة 70% عند تحليل الاتصالات الواردة على خط نجدة الطفل منذ بدء الحملة، فيما كانت القاهرة الكبرى أعلى المحافظات اتصالا على الخط ثم الإسكندرية، كما كانت نسبة الاستشارات الواردة من الأطفال أنفسهم 20%، كما وصلت عدد استشارات التنمر إلى 400 استشارة.

وكان المجلس القومي للطفولة والأمومة، أطلق قبل أيام حملة عن مناهضة التنمر، ولاسيما التنمر بين الأقران، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومنظمة اليونيسف، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.

وتضمنت الحملة مجموعة من رسائل التوعية للأطفال ومقدمي الرعاية، كما تتضمن خدمة مشورة تليفونية من خلال خبراء متخصصين مجانًا، من أي خط أرضي على خط نجدة الطفل 16000.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة