الأحد، 09 سبتمبر 2018 - 06:53 م

كشفت تحقيقات نيابة مركز بنها اليوم، عن مفاجآت جديدة في قضية العثور على أب وأبنائه الأربعة في حالة تحلل بمسكنهم بقرية الرملة في بنها، أولها أن الممرض أكد أمام النيابة حصول الأب على 15 شريطًا مهدئا قبل الو اقعة بأيام قليلة.

وأضاف أن الشريط الواحد منها يجعل الإنسان في حالة لا شعور بأي عضو من جسده.

وقال الممرض، إن هبة والدة الأطفال، كانت تأتي إليه لتأخذ الأشرطة المهدئة لزو جها دون مقابل.

وأوضحت التحقيقات أن الأب كان يعاني من اضطراب نفسىي وتردد على المستشفى النفسية لصرف الأدوية المهدئة بشكل رسمي، عن طريق روشتات طبية.

وقال مصدر أمني، إن الجثث تبين من معاينتها قطع بشرايين اليد اليسرى للأب، وقطع بشرايين نجليه سماه وسما، وكذلك في شرايين اليد اليسرى لنجليه يوسف وعمر.

ويرجح المصدر، أن الأب هو مرتكب الواقعة، مستندًا على الرسائل التي كان يرسلها لشقيقته منها: "أنا هموت نفسي وأموت أولادي ولو اتصلتي عليا ومردتش عليكي تيجي تستلمي جثثنا وتسترينا وتتدفينني مع العيال"، وأخرى لوالدته مضمونها: "حرمتينى من الميراث ليه؟".

وكانت والدة الضحايا، طلبت شهادة أحد العمال بالمستشفى النفسية، مؤكدة أنه أرسل لزوجها مجموعة من العقاقير قبل الحادث بأيام، وقررت النيابة استدعائه وأقر بصحة أقوال الزوجة.

كان اللواء رضا طبلية مدير الأمن، تلقى بلاغًا من الأهالي بانبعاث روائح كريهة من أحد العقارات بقرية الرملة ببنها، وانتقل اللواء علاء فاروق مدير المباحث، وفريق بحثي من مركز بنها، برئاسة الرائد أحمد ربيع والنقيبين عماد سامي وعبد الرحمن سالم، وتبين العثور على جثامين الأب وأبنائه الأربعة في حالة تحلل.