ورده وبليغ حمدي
ورده وبليغ حمدي


في ذكرى وفاته الـ25..

«وردة وبليغ».. قصة حب وألحان لا تموت

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 12 سبتمبر 2018 - 05:27 م

تحل الذكرى الـ25 لرحيل الموسيقار بليع حمدي، أحد أبرز وأهم الملحنين في تاريخ الأغنيه المصرية والعربية، الذي رحل عن عالمنا في سبتمبر من العام 1993، تاركًا إرثًا فنيًا يحمل مئات الروائع من الألحان لعمالقة الغناء في مصر والعالم العربي، قدمها على مدار ما يقرب من 40 عاما.

ولا تزال ألحان "ملك الموسيقى" تسحر عشاق الطرب الأصيل حتى اليوم، والتي كانت سببًا في وقوعه في شباك الحب الذي استمر حني وفاته، ناهيًا أجمل الإبداعات العاطفية التي كانت ثمار علاقته بالفنانة الراحلة وردة.

حب من أول نظرة

كانت أغنية "تخونوه" التي قدمها "بلبل" للعندليب عبد الحليم حافظ، بداية لقصة الحب بعدما سمعتها "وردة"، وأعجبت بلحنها المليء بالشجن، فأصرت على لقاء ملحنها التي رسمت شخصيته قبل رؤيته، حيث تلاقت العيون وبدأت قصة حب "من أول نظرة".

يقول "بليغ": "لم تتحرك عواطفي تجاه أي امرأه إلا عندما رأيت وردة وأحببتها من أول نظرة"، وتمر الأيام ويقابل "بليغ" والد "وردة" طالبًا الزواج منها، لكنه رفض بشدة لأنه فنانًا وكان يرسم لابنته مستقبل آخر، وبالفعل زوجها من ضابط جزاري رفض عملها في الغناء، وأنجبت منه رياض ووداد.

زواج 6 سنوات

عند مطلع السبعينيات، تبدلت حياة وردة بعدما طلبت من "بليغ" السفر للجزائر ليلحن أغنية "عيد الاستقلال الجزائري"، ليلعب القدر لعبته لتخوض معارك عديدة من أجل العودة للفن، خاصة بعد أن أقنعها "بليغ" ألا تحرم جمهورها من صوتها، وأن تتجه لمصر لتبدأ رحلتها الفنية.

وفي العام 1973، تزوجا وانفصلا بعد 6 أعوام، ولم يكن للعلاقة المميزة سببًا للانفصال سوى تصريحات هنا وهناك بين الحياة غير المنظمة التي يعيشها بليغ حمدي، وخيانته المتكررة لها مع فنانات صاعدات، فشعرت وردة بالإهانة وطلبت الطلاق.

وعززت علاقة الحب القوية التي كانت تربطهما، من الإنتاج الفني بأعمال جمعت وردة وبليغ أبرزها:

 

- "العيون السود"

والتي قدمت عام 1972، وقال عنها وجدي الحكيم إنها أغنيه قصه حب وردة وبليغ، حيث كتبت الأغنيه في بيروت بأفكار بليغ حمدي الذي عبر فيها عن قصه حبه لوردة، وكانت مخصصة لعودتها للفن مرة أخرى.

وجاء مطلع الأغنية التي عبر فيها "بليغ" عن مشاعره يقول: "وعملت إيه فينا السنين؟ عملت إيه.. وعملت إيه.. فرقتنا؟ لا.. غيرتنا؟ لا.. ولا دويت فينا الحنين.. السنين"، وجاءت فكرة الأغنيه قبل انفصالهما بعام ونصف وغنتها وردة بعد عودتها إلى مصر.

أغنيه "بودعك"

قدمت الأغنيه عام 1993، كتب بليغ مطلعها وأكملها الشاعر الغنائي منصور الشادي، وكانت آخر ألحان بليغ لعشقه الفني وحبيبته وردة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة