الرئيس الفرنسي
الرئيس الفرنسي


تقارير| شعبية «ماركون» تصل إلى أدنى مستوياتها

الخميس، 13 سبتمبر 2018 - 11:14 ص

تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى أدنى مستوياتها، فقد واجه خلال فترة الصيف والأسابيع الماضية عدد من المشاكل والفضائح السياسية التي أددت إلي تهاوى شعبيته إلى 25%. 

يعود السبب بشكل أساسي إلى ما أطلق علية "مسلسل بينالا"، أي أليكسندر بينالا، الحارس الشخصي للرئيس الذي، ثبتة عليه تهمة ضرب المتظاهرين في شهر مايو الماضي. أدى ظهور هذا الشريط المصور، إلى فضح خلل في مؤسسات الدولة بما فيها قصر الإليزيه.

 

وتتواصل التحقيقات في القضية ويفاجئ الرأي العام كل يوم بما يثير القلق، وسوف يمتثل بينالا، الأسبوع المقبل أمام لجنة مجلس الشيوخ الفرنسي.

 

كما تلقى الرئيس الفرنسي، ضربه موجعة بعد استقالة وزير البيئة نيكولا هولو، واحدا من أكثر وزرائه شعبية في البلاد، إعلان الوزير استقالته، على الهواء مباشرة خلال برنامج إذاعي من دون إبلاغ الرئيس مسبقا، إلى جانب تصريحه بأنه "يشعر أنه يعمل بمفرده" لصالح البيئة، هذا شكل انتقادا حادا للرئيس الفرنسي الذي طالما اعتبر أن سياسته تجعل البيئة في مقدمة أولوياتها.

 

وقد ندد هولو، بتأثير "جماعات الضغط" و"بوضع أهداف ندرك مسبقا عدم قدرتنا على تحقيقها"، مضيفا "آمل أن تدفع استقالتي مجتمعنا إلى محاسبة عميقة للنفس بشأن الحقائق المرتبطة بعالمنا".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة