الخميس، 13 سبتمبر 2018 - 06:43 م

قالت سهير عوض، مدير برنامج الغارمين بمؤسسة «مصر الخير»، «إن المؤسسة حريصة على دعم أسر الغارمين بعد فك كربهم وخروجهم من السجون، من خلال توفير فرص عمل وإنشاء مشروعات صغيرة لهم، إضافة إلى دعم أبنائهم في مختلف المحافظات لاستكمال دراستهم في مراحل التعليم المختلفة».

وأعلنت «عوض»، عن تحمل مؤسسة مصر الخير سداد المصروفات الدراسية لجميع أبناء الغارمين بعد خروجهم من السجن، مع توفير المستلزمات المدرسية لهم في كافة مراحل التعليم، وذلك في إطار التمكين الاقتصادي لأسر الغارمين، وتقديم يد العون والمساعدة لهم لمواجهة أعباء ومتطلبات الحياة، وتشجيعهم على إلحاق أبنائهم واستمرارهم في العلمية التعليمية.

وأوضحت أن المؤسسة قررت مد مظلة المساعدات التي تقدمها لتشمل جميع الغارمين وأسرهم سواء كانوا يعملون في مصانع الغارمين للسجاد اليدوي والكليم التي أنشأتها المؤسسة في عدة من المحافظات مثل الإسكندرية والجيزة وشمال سيناء وسوهاج، وكذلك الغارمين الذين لا يعملون بهذه المصانع.

وأشارت "سهير عرض " إلى أن مؤسسة مصر الخير، حريصة من خلال قطاع التعليم على إعلاء قيمة العلم والتعليم والعمل المستمر على مكافحة ظاهرة الأمية من خلال فتح المزيد من فصول لمحو الأمية وتعليم الكبار بالإضافة لمدارس مجتمعية التي تقوم بتنفيذها المؤسسة بجميع المحافظات مع تشجيع أبناء أسر الغارمين على الاستفادة من الخدمات التعليمية من مدارس مصر.

وأكدت سهير عوض أن عدم التعليم أحد أهم مسببات الوقوع في مشاكل قضايا الغارمين، لأن توفير الحد الأدنى من العلم والقراءة والكتابة لهؤلاء يمنع أي شخص من التوقيع على إيصالات أمانة على بياض مقابل حصوله على بعض السلع المعمرة التى غالبا لا يتجاوز ثمنها بعض الآلاف من الجنيهات، فيكون نهايته السجن وتشرد الأسرة.