صورة من البرنامج
صورة من البرنامج


شاهد|مذيعة الجزيرة المستقيلة سوزان حرفي تفضح نظام الحمدين 

رضا خليل

الجمعة، 14 سبتمبر 2018 - 02:39 م

استهلت الإعلامية سوزان حرفي المستقيلة من قناة "الجزيرة القطرية" مقدمة برنامجها الجديد "من قلب الدوحة" المذاع عبر فضائية "مباشر قطر" بمقدمة نارية  فضحت خلالها خيانة تنظيم الحمدين للأمة العربية وتبنيه سياسات تخريبية وتدميرية في المنطقة العربية فضلاً عن دعمه وتمويله للإرهابيين وتوفير ملاذات آمنه لهم.


وأكدت "حرفي" أن تنظيم الحمدين يتنفس الخيانة ويعشق احتضان الإرهابيين والمتطرفين فضلاً عن أي شخص يحب أن يدمر وطنه وأمته،مستدلة بتمويل ودعم قطر  لخالد شيخ محمد  العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر  والتي استهدفت برجي التجارة العالمي في مثل هذا الشهر من عام 2001 ما أدى إلى مقتل 3 آلاف شخص وجرح عشرات الآلاف.


وقالت الإعلامية سوزان حرفي، خلال مقدمتها:"إذا كان هناك مسمى للخيانة العظمى فمسمى وأحد يختزل الكلمة ويفهمه الجميع إلا وهو تنظيم الحمدين الذي يعد الملاذ الآمن للجماعات الإرهابية أو أي شخص يحاول النيل من بلاده وأمته، فلن نستغرب عندما يمنح نظام تميم قانوناً يمنح الإرهابيين والمتطرفين حق اللجوء لبلاده فهذا النظام لديه سجل حافل في احتضان الإرهابيين أبرزهم على سبيل المثال لا الحصر خالد شيخ محمد العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر والتي جلبت الخراب للعالم أجمع بالإضافة إلى غيره من الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم الخيانة والغدر في أوطانهم والعالم".


ولفتت سوزان حرفي إلى أن الشعب القطري يدفع الثمن يوماً بعد يوم  بسبب سياسات أميره الشاب تميم بن حمد الذي يستقبل الإرهابيين بالورود ويمنحهم الجنسية ويغدق عليهم بالأموال الطائلة في الوقت الذي يصادر فيه أموال القطريين الذين يعارضون سياسته بالإضافة إلى نزع الجنسية عنهم.


وشددت سوزان حرفي على أنها ستخصص برنامج "من قلب الدوحة"، لنقل أوجاع القطريين ومعاناتهم من قمع نظام لا يتفق إلا مع كل من يقتل ويخرب ويهدم وطنه، فضلاً عن أنه نظام قطع على نفسه نشر الإرهاب في كافة ربوع المنطقة العربية من أجل خدمة مصالح شخصية.


وتقدمت الإعلامية المصرية سوزان حرفي باستقالتها  من عملها كمذيعة بقناة "الجزيرة" القطرية فى عام 2009 بعد مدة عمل دامت 4 سنوات بسبب السياسيات التضليلية والممارسات التخريبية التي تتبنها القناة العميلة.


وفضحت "حرفي" قناة الجزيرة عندما نشر نص استقالتها والذي تضمن " أن الفرص وما يرتبط بها من حراك مهني داخل القناة لا تخضع لقواعد يعتد بها، وإنما للحسابات والمواقف الشخصية والأحكام المسبقة، مما أصاب المهنية في مقتل وأودى بحرية التعبير صريعة على مذبح القناة أو بالأصح على عتبتها، وهى التي طالما ملأت الدنيا انتقادا لمثل هذه القيم السلبية في عاملنا العربي".


وأكدت الإعلامية سوزان حرفي وقتها أن  "العمل في قناة الجزيرة كان يمثل لها حلما، فالجزيرة من الخارج هي رمز للمهنية وحرية التعبير وتكافؤ الفرص، وهى حقل خصب للتطور والعطاء، وتعد من أقوى وسائل وصول الإعلامي ورسالته للجمهور،لكن التجربة كشفت لها غياب المعايير المهنية في إدارة العمل، مستدلة على ذلك بما سمته "الطوق" الذي فُرض عليها، على الرغم من نجاحها في المهام التي كُلفت.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة