محمد دحلان
محمد دحلان


بالفيديو.. دحلان: إسرائيل أكملت خطتها الاستيطانية 

رضا خليل

الجمعة، 14 سبتمبر 2018 - 02:43 م

أكد القيادي الفلسطيني عضو المجلس التشريعي، مُحمد دحلان، على أن آمال كبرى دُفنت مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، والشعب الفلسطيني بِانتظار من يُوقظها ويُعيدها ويُجدد فيه تلك الآمال.

 

جاء ذلك في تعليق على سؤال خلال لقاء تلفزيوني نصه: «رَافقت الراحل أبو عمار، خلال الفترة التي سَبقت وفَترة اتفاق أوسلو، وكنت من المقربين منهُ عن آمال في تلك الفترة، اليوم بعد ربع قرن ما الذي تبقى منها.. ؟». 


وبشأن حديثه عن التنسيق الأمني، أضاف «دحلان»، أنَّ هذا التنسيق كان جزءًا من الاتفاق السياسي الذي يَرتكز على 3 مرتكزات، أولاً سياسي وثانيًا اقتصادي وثالثًا أمني، قائلاً: «حين تُقتل عملية السلام وتَوسع الاستيطان ويدمر أمل الشعب الفلسطيني في حل الدولتين وحين تُحاصر الضفة الغربية وقطاع غزة بنظام اقتصادي حديدي إسرائيلي لا يَخدم إلا مصالح إسرائيل يتبقى التنسيق الأمني الذي لا يَخدم سُوى مصالح إسرائيل في اللحظة الحالية». 

 

وتابع «دحلان»: «لذلك في السابق كان أولاً ضِمن رؤية شاملة.. حين كنا نَختلف مع إسرائيل  في كثير من المواقف التفاوضية وغير التفاوضية  كنا نُعلق التنسيق الأمني لأن التنسيق الأمني في ذلك الوقت كان أداتنا ورَافعتنا في هذه المفاوضات، هذا لا يَعني التشجيع على عمليات، ولكن كانَ يعني أنَّ إسرائيل لا تستطيع أن تأخذ التنسيق الأمني المجاني من السلطة الفلسطينية، وهذه القواعد التي أقرها الرئيس الراحل ياسر عرفات، والتي أقرتها الاتفاقيات اليوم نَرى أنَّ التنسيق الأمني لا يَأتي بأي مُقابل سُوى المُحافظة على مَصالح شخصية لا أكثر ولا أقل».


وبشأن سؤاله على ماهي الأولويات على جدول أعمال المُؤتمر الوطني، أكد «دحلان»، على إعادة بِناء النظام السياسي على أسس واضحة من الشراكة، ورؤية لواقعنا، وثانيًا أين أخفقنا وأين أصبنا، والأهم من كل هذا وذاك التوافق على نظام سياسي يَكون قائم على الشراكة الوطنية واحترام الغير وعلى كيفية البناء النظام السياسي في المُستقبل هل هو نظام مدني أو ديني، وماذا نأمل نحنُ من الدولة الفلسطينية، ورابعًا التوافق على آليات المُقاومة شكلها ومَضمونها وتوقيتها والأهم من كل ذلك إعمال الديمقراطية في النظام السياسي الفلسطيني سواء في منظمة التحرير أو في السلطة القائمة أو السلطة القادمة، قائلاً: «أما مُعالجات الوضع الراهن بالآليات القديمة لم يَعد صالحًا لا من منظمة التحرير ولا من حركة حماس».  


ولفت «دحلان»، إلى أنَّ إسرائيل قد أكملت كل خططها الاستيطانية والسياسية والعسكرية والميدانية ومصادرة الأراضي والقدس وتدمير قطاع غزة وما تبقى من الضفة الغربية، ولم يبق لدينا إلا ما يُمكن أن يُعطيه الاحتلال الإسرائيلي فتاتاً لمن يعتقد أنه يُمثل الشعب الفلسطيني.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة