الجمعة، 14 سبتمبر 2018 - 07:16 م

كشف الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، عن أسباب ارتفاع أسعار محصول الطماطم، مرجعًا إياه لـ5 أسباب.

وأوضح نقيب الفلاحين، أن السبب الأول هو أن هذه الأيام تعتبر فاصل عروات بين محصول الطماطم والتي تستمر لمدة شهر تقريبًا، مشيرًا إلى أن السبب الثاني يعود إلى انتشار التقاوي المغشوشة والمقلدة التي أدت إلى نقص إنتاج الطماطم وخاصة في العروة الصيفية كما حدث في أزمة الصنف 023 التي أصابت المحصول بفيروس تجعد الأوارق.

وأضاف "أبو صدام"، أن السبب الثالث يتلخص في غياب دور وزارتي الزراعة، والتموين، المتمثل في إحداث التوازن بين العرض والطلب، لأن قانون السوق ينص على أنه عند زيادة العرض تنخفض الأسعار، وعند زيادة الطلب عن العرض ترتفع الأسعار.

وتابع: "السبب الرابع هو قلة أسواق الطماطم، وتعدد الوسطاء، واحتكار كبار التجار للسلعة لتوفير النقود للمزارعين خلال فترة الزراعة في غياب دور البنك الزراعي المصري التمويلي، وغياب دور الجمعيات التعاونية في التسويق، وتوفير التقاوي الآمنة".

واستكمل نقيب الفلاحين حديثه: "السبب الخامس تمثل في توابع الإصلاح الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، والذي أدى لرفع أسعار نقل المحصول وكل المستلزمات الزراعية الأخرى".

وأشار "أبو صدام" إلى أن معظم مزارعي الطماطم قد يتعرضون لخسائر كبيرة، رغم ارتفاع أسعار الطماطم، لقلة الإنتاج حيث إن المحاصيل التي أصيبت بفيروس تجعد الأوراق، قد لا تنتج أكثر من 3 أطنان من إنتاجية متوقعه تصل لـ30 طنًا.

وناشد نقيب الفلاحين، وزارتي الزراعة، والتموين، بنشر منافذ لبيع الخضروات في جميع أنحاء الجمهورية لتوفير الحلقات الوسيطة، وخلق التوازن المطلوب، مطالبًا الجمعيات الزراعية بالقيام بدورها في توفير تقاوي محسنة، وتسويق المحصول، وحث المواطنين على ترشيد استهلاك الطماطم خلال هذه الفترة منعًا لارتفاع الأسعار بصورة جنونية.

وشدد نقيب الفلاحين على ضرورة لجوء الحكومة للرقابة المشديدة، لمنع حدوث ارتفاعات جديدة في الأسعار، والحد من انتشار الآفات الزراعية، والتقاوي المغشوشة، مستنكرًا وصول كيلو الطماطم لـ10جنيهات.