الفجالة
الفجالة


«الفجالة» تخسر عرشها أمام عروض «كلنا واحد»

الجمعة، 14 سبتمبر 2018 - 11:54 م

الفجالة تخسر الرهان أمام معارض كلنا واحد، بل وفقدت عرشها كأهم سوق لمستلزمات المدارس، وانصرف عنها الكثيرون بسبب ارتفاع الأسعار بها قياسا بالعروض المثيرة والتخفيضات الكبيرة التي قدمتها معارض كلنا واحد فى القاهرة والمحافظات.

 

ورغم أن شارع الفجالة، أشهر أسواق بيع الأدوات المدرسية بالقاهرة لبيعه بسعر الجملة، لذلك يقبل عليه عدد كبير من المواطنين سنويا، لكن جاء الإقبال على مكاتب الجملة ومنافذ البيع القطاعي بسعر الجملة للمواطنين «متوسطا» بسبب الأسعار.

 

واعترف تجار وأصحاب محال بيع المستلزمات المكتبية والدراسية بالإقبال المتوسط للمواطنين، رغم أن أسعار الفجالة طول الوقت فى متناول الجميع، فقال عادل أبوزمارة، مدير إحدى المكتبات فى الفجالة، إن الإقبال على سوقهم انخفض خلال استعدادات الموسم الدراسي الحالي عن الأعوام السابقة، كما أن النوعية الاستهلاكية للمواطنين فى شراء احتياجات أبنائهم للمدارس نفسهم قد شهدت تغيراً كبيراً.

 

وأضاف قائلا: « أسعار الادوات المدرسية فى « الفجالة» كانت طول الوقت مناسبة للجميع لكونه معرضاً للبيع القطاعى للمواطنين بسعر الجملة، ولكن الأسعار فى العام الماضى كانت أفضل كثيراً من العام الحالي، حيث زادت الأسعار بنسب تصل لقرابة 50%، مرجعا ذلك إلى تحرير سعر الصرف، وخفض الدعم عن السولار والبنزين، بما أدى لارتفاع تلك الأسعار".

 

وأشار إلى أن هناك قرابة 20 صنفا أساسيا فقط من المستلزمات التى تحتاجها الأسر فى بداية العام الدراسي، إلا أن هناك أكثر من 120 صنفا تتواجد بالمكتبات المختلفة، مؤكدا أن زيادة أسعار المستلزمات بلغت 40% عن العام الماضى ومع الظروف المعيشية الصعبة التى يعيشها أغلب المواطنين من محدودى الدخل واضطرارهم لشراء احتياجات أبنائهم فقط بحرص شديد، وهوما انعكس على تجار «الجملة»، حيث تقل كمية المستلزمات التى يشترونها.

 

ومن جانبه أكد محمد عصام عبدالوهاب، طالب جامعي، أنه توجه لشارع الفجالة لشراء احتياجات إخوته الثلاثة الدراسية، إلا أنه فوجئ بأن أسعار «الأدوات المدرسية» ارتفع بشكل ملحوظ مما يشكل عناء على «أولياء الأمور».

 

وبينما تقلب «أم ربا»، فى بعض الكراسات والكشاكيل أمامها، قالت : "تعودت على الشراء من الفجالة كميات كبيرة لأولادي الثلاثة، ولكن هذا العام اشتريت 4 «دستة» الكشاكيل و«دستة» أقلام ولم انته بعد من شراء كل المتطلبات بسبب نفاد نقودي، ولا أعرف ماذا أفعل بسبب ارتفاع الأسعار.

 

«رغم ارتفاع الأسعار إلا أن الأدوات المدرسية من الأساسيات التى لا مفر من شرائها».. هكذا بدأ كلامه معنا «محمود عبد الهادي» مهندس معماري، والذي أكد لنا أنه كان يأتي إلى الفجالة لشراء المستلزمات الدراسية لأبنائه والتي كانت تتعدى الــ20 صنفا، ولكنه هذا العام اكتفى بشراء 5 أصناف فقط نظرا لارتفاع الأسعار.

 

و اشتكت « هاجر محروس» محاسبة، من ارتفاع سعر الشنط المدرسية بدرجة كبيرة، ليبدأ سعر الشنطة المدرسية من 300 جنيه وحتى 600 جنيها فى أغلب المحلات، قائلة: «عندى 4 بنات فى مراحل دراسية مختلفة اجيب منين فلوس للشنط بس، غير اللبس، الادوات الدراسية الباقية».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة