صورة مجمعة لعنف جماعة الإخوان
صورة مجمعة لعنف جماعة الإخوان


آخر أيام حكم العشيرة| 10 أدلة تثبت إرهاب الإخوان وتهديدهم بحرق مصر

أسامة حمدي

السبت، 15 سبتمبر 2018 - 08:05 م

جماعة الإخوان والإرهاب وجهان لعملة واحدة، فمنذ السنوات الأولى لنشأة جماعة الإخوان في العهد الملكي، وهى تنتهج أفكار العنف والإرهاب واغتيال معارضيها، بدايةً من اغتيال رئيس الوزراء الأسبق النقراشي باشا، والقاضي الخازندار، ومحاولة اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وحتى خروج الجماعة الإسلامية - الأكثر تطرفًا - من رحمها، لتنفذ العمل الإجرامي الذي تجسد في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في حادثة المنصة الشهيرة.

 

ومرورًا بأحداث العنف في أواخر التسعينات، حتى وصولهم للسلطة في 2012، وخروج ملايين المصريين عليهم في  ثورة 30 يونيو، وإعلانهم عن اعتصام رابعة العدوية والنهضة، وتهديدهم للمعارضين بالقتل، وإشعال مصر، وتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش في سيناء إذا لم يعد الرئيس المعزول محمد مرسي للسلطة.

 

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» في سياق هذه السطور، أبرز تهديدات قيادات الجماعة الإرهابية، والتي أعلنوا عنها على الملأ، مهددين بحرق مصر تشبثًا بعرش الحكم.

 

«الزمر» يتوعد الثوار بالسحق

 

طارق الزمر، أحد المتهمين في قتل الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، والقيادى بتنظيم الجهاد، وأحد أبرز رموز سلطة الإخوان إبان فترة حكمهم، هدد من فوق منصة التحرير في مليونية «لا للعنف» التي دعت لها الجماعة، ثوار 30 يونيو، قائلا: «ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، والذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو، كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا، وستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب، مع الثورة أم البطلجية».

 

 

«حجازي» يهدد بقتل المعارضين

 


أما صفوت حجازى، الذى تخلى عن دوره في الدعوة لدين الله، وخرج ليهدد عباد الله، قائلا من على منصة رابعة «اللى هيرش مرسى بالمياه هنرشه بالدم»، فى إشارة إلى الداعين لثورة 30 يوينو، مضيفًا أن ما أسماه بالشرعية «خط أحمر» لا يمكن المساس بها، مهددًا من يرغب فى النزول في 30 يوينو بتحمل مسئولية نزوله، قائلا: «من يرغب في رحيل مرسي يخبط رأسه في الحيطه»، مشدا: «الرئاسة المصرية دونها الرقاب»؛ وهو يشير لرقبته.

 

 

«عبد الماجد» يهدد بذبح المتظاهرين


هدد عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، في كلمة له في أحد مؤتمرات الجماعة الإسلامية بالمنيا، أعضاء حركة تمرد ، وكل من يخرج ضد «مرسي»، قائلا: «أرى رؤوسًا أينعت وحان وقت قطافها»، في إشارة للثوار، مضيفًا أن 30 يونيو مؤامرة واضحة، زاعمًا أن الأقباط وما أسماهم بالفلول والشيوعيين هم من خططوا لها.

 

 

إعلان مجلس حرب وترديد «لا سلمية بعد اليوم»


أعلنت منصة رابعة العدوية، عن إنشاء مجلس للحرب، لمواجهة الإرادة المصرية في ثورة 30 يونيو، وردد المعتصمون «لا سلمية بعد اليوم»، وهددت منصة «رابعة» الراغبين في الخروج من الاعتصام «أنتم خونة».

 


«سلفي» متوعدًا بالحرب الأهلية: «هندمر مصر»

 

خرج أحد المعتصمين بميدان رابعة العدوية في فيديو شهير، مهددًا: «هنفجر مصر».

 



«استقواء مرسي بجماعته»


أول هذه التصريحات جاءت على لسان الرئيس المعزول محمد مرسي في خطابه الأخير، الذي حذر  فيه المصريين، وخيرهم بين بقائه فى السلطة محاطًا بجماعته، أو تغرق البلاد في العنف والفوضى، وكرر كثيرًا في خطاباته «أهلي وعشيرتي».

 

إلقاء الأطفال من فوق أسطح المنازل

 


وفى الإسكندرية، حيث رأى المصريون الإرهاب الدموي على الهواء مباشرة، حينما شاهدوا أحد أفراد الجماعة الإرهابية يمسك براية سوداء، بينما يلقي الأطفال من فوق أحد أسطح المنازل في منطقة سيدي جابر.

 

تهديدات البلتاجي بخصوص سيناء

 


صارت سيناء "أرض الفيروز" صاحبة النصيب الأكبر من العمليات الإرهابية، عقب حكم الإخوان، عبر استهداف أقسام الشرطة، وقوات الجيش، وتفجير خطوط الغاز.


وقد أعلنها القيادى الإخواني محمد البلتاجي صراحة بقوله: «هذا الذي يحدث في سيناء، سيتوقف في الثانية التي يعلن فيها عبد الفتاح السيسي، عودة الرئيس مرسي إلى ممارسة سلطاته».

 


استهداف الكنائس

 


الكنائس هي الأخرى لم تسلم من الاعتداء والحرق، ولعل أشهر هذه الحوادث؛ تفجير كنيسة الوراق أثناء انعقاد حفل زفاف.      

 
أطفال الأكفان

 


في خضم كل هذا كانت الأسلحة تدخل إلى مقر الاعتصام في رابعة والنهضة، حتى أصبح هذان التجمعان مسلحين بامتياز.

 

فلا أحد يستطيع نسيان صور «أطفال الأكفان»، الذين ظهروا في مشهد يسيء لسمعة مصر وصورة الإسلام الحنيف، عبر ارتداء أطفالٍ في عمر الزهور، لأكفان كإشارة إلى استعدادهم للتضحية والشهادة من أجل بقاء مرسي في الحكم.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة