كتاب لعبة الشيطان
كتاب لعبة الشيطان


كتاب «لعبة الشيطان» يكشف مخطط الجماعة الخفى لاختراق الإعلام الدولى

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 - 01:48 ص

«الإخوان» يستغلون الصحف البريطانية والأمريكية لنشر ادعاءاتهم وتزييف الحقائق


يعتبر الإعلام أحد أهم الركائز التى تعتمد عليها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة منذ نشأتها فى ثلاثينيات القرن العشرين وحتى الآن لتحقيق أهدافها ونشر رسالتها الهدامة..


وتلجأ الجماعة المحظورة إلى سلاح الفوضى والشائعات والأكاذيب لنشر أفكارها الهدامة والمغلوطة لخداع الرأى العام داخليا وخارجيا.

 

تسعى الجماعة إلى تحسين صورة ممارساتها وإثبات صلاحية أفكارها بالتزوير والتضليل ونشر الأكاذيب. فحرب الشائعات التى نعيشها فى الفترة الأخيرة تهدف بشكل واضح إلى إضعاف ثقة المواطنين بقيادة البلاد التى خلصتها من الحكم الإخوانى والتقليل من شعبية النظام لضرب كافة المشروعات التنموية ووقف عجلة التطور وإدخال البلاد فى الفوضى والدمار.


وتستعين الجماعة المحظورة فى تحقيق نهج التزوير والأكاذيب بوسائل متعددة من أهمها وسائل الاعلام العالمية أو ما يعرف ( بالميديا الدولية) وشبكات التواصل الاجتماعي..


فعالميا مازال تنظيم المحظور يصنع الأكاذيب ويؤلف الروايات كسياسة معتمدة يريد من خلالها تحسين صورته وإظهار أنه مازال مؤثرا فى بعض مناطق العالم..فقد أنتقلت الكوادر الاعلامية التابعة للجماعة المحظورة من القاهرة إلى عواصم عدة من بينها الدوحة ولندن وأنقرة لقيادة وتحريك تروس النوافذ الصحفية والإعلامية للجماعة وذلك عقب ثورة 30 يونيو والاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي..


وكما جاء فى كتاب (لعبة الشيطان) للباحث البريطانى روبرت درايفوس فأن علاقة جماعة الإخوان المسلمين ببريطانيا تلعب دورا كبيرا فى حياة هذه الجماعة فى تحقيق أهدافها وخاصة وسائل الاعلام والصحف البريطانية والأمريكية فى نشر أكاذيبها المفضوحة.وتمثل لندن بالنسبة للإخوان عاصمة ثانية لهم بعد مصر وفقا لوصف خبير شؤون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولى منير اديب الذى كتب “كما تمثل القاهرة بلد المنشأ فإن بريطانيا تمثل الحماية والبديل”.


وتتعمد الصحف البريطانية التركيز على ردور الفعل الدولية المتعاطفة مع جماعة الإخوان بعد الثورة متجاهلة ملايين المصريين الذين لفظوا الجماعة ونظام حكمها.ويأتى ذلك فى إطار احتضان بريطانيا لجماعة الأخوان منذ نشأتها ووجود رؤى دولية أمريكية بريطانية داعمة لجماعة الإخوان لخلق الأزمات فى طريق مصر.


ومن الصحف الدولية الأمريكية والبريطانية التى تستعين بها الجماعة المحظورة لنشر الأكاذيب والأخبار المفبركة والتحليلات القائمة على أسس لا أصل لها (الواشنطن بوست - النيويورك بوست – التايم) والصحف البريطانية (الديلى تليجراف - الجارديان – ومجلة الايكونوميست) إلى جانب هيئة الاذاعة البريطانية والمعروفة باسم (بى بى سي) وتثير السياسة التحريرية للصحف ووسائل الاعلام المنحازة للاخوان علامات استفهام محيرة.


إلا أن هذه الحيرة تتبدد مع تفسير هجوم الإعلام الغربى على مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو إلى أن القرار المصرى بات قرارا مستقلا ويضع مصلحة مصر فوق أى اعتبار آخر ولأن القرار المصرى بات يؤرق سياسات بعض الدول الغربية.


ومع تلاقى المصالح أصبحت بعض وسائل الميديا العالمية التى يؤرقها استقرار مصر مطية للجماعة المحظورة فى نشر أكاذيبها المفضوحة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة