مع بدء حملة «الحمى القلاعية» تعرف على أسبابها وطرق علاجها
مع بدء حملة «الحمى القلاعية» تعرف على أسبابها وطرق علاجها


مع بدء حملة «الحمى القلاعية».. تعرف على أسبابها وطرق علاجها

عادل إسماعيل

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 - 02:11 م

بدأت الحملة القومية الثانية للوقاية من الحمى القلاعية خلال عام 2018، منذ أيام وتستمر حتى 15 أكتوبر المقبل، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية وللوقاية من انتشار الأمراض مع قدوم الشتاء، وذلك بتحصين وتسجيل الماشية وإعطائهم الأمصال واللقاحات اللازمة على مستوى 27 محافظة بالجمهورية.

وترصد «بوابة أخبار اليوم» في هذا التقرير، ما هي «الحمى القلاعية» وأسبابها والأعراض المسببة للمرض وطرق العلاج.

«الحمى القلاعية»

«الحمى القلاعية»مرض فيروسي سريع الانتشار، يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق مثل الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، كما أنه يصيب الحيوانات البرية كالغزلان، ويمكنه إصابة الحيوانات ذات الخف كالجمال والأفيال، أما الخيول فلديها مناعة ضد هذا المرض،وهناك نحو سبع سلالات مختلفة مناعيا من الفيروس المسبب للمرض، وكل سلالة تصيب فصيلة أو عدة فصائل مختلفة من الحيوانات، وتختلف شدة أعراض المرض تبعا لنوع السلالة الفيروسية المسببة له.

«أعراض الحمى القلاعية»

 تتمثل «أعراض الحمى القلاعية» في أن الفيروس يكون عبارة عن  فقاعة مائية أولية خلال 24 إلى 48 ساعة في مكان دخوله الجسم، وبعدها ترتفع درجة حرارة الحيوان المصاب فترة تتراوح بين 24 و 36 ساعة، وفى هذه الفترة يكون الحيوان ناقلا العدوى بدرجة كبيرة، حيث يفرز الفيروس في اللعاب واللبن والبراز.

ثم تتورم شفتا الحيوان المصاب وكذلك يسيل اللعاب بشدة من فم الحيوانات المصابة ليصل إلى الأرض على هيئة خطوط فضية طويلة، ثم تنتشر الفقاعات في الفم والبلعوم واللثة، وعادة ما تنفجر وتترك قرحاً مؤلمة ملتهبة، لدرجة أنها تمنع الحيوان من تناول العلائق، وتسبب فقد الشهية، كما تظهر الفقاعات نفسها على الأقدام، التي تتقرح وتلتهب فتظهر الحويصلات بين الأظلاف مما يسبب للحيوانات المصابة بهذا المرض صعوبة في المشي والحركة وتسبب عرج بالأرجل.

«أسباب انتشار الحمى القلاعية»

 تنشر الحمى القلاعية عن طريق الحيوانات المريضة حيث يوجد الفيروس في الحليب والبول والبراز والسيلانات الفموية، وتنشر عن طريق العلف الملوث بالفيروس، وتنشر أيضا من خلال الغذاء والمياه الملوثة، كما يمكن أن تنتشر عن طريق الاستنشاق حيث يمكن أن ينتقل بواسطة ذرات الغبار في الهواء في المناطق الموبوءة، ومن خلال العين بالملامسة، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تنتشر من خلال أرجل الحيوانات الملوثة التي تضعها في الطين.

«علاج الحمى القلاعية»

 يتم «علاج الحمى القلاعية» عن طريق التحصين وهو الطريق الوقائي لمنع ظهور هذا المرض حيث تكتسب مناعة من مناعة ضد المرض، وعن طريق الحقن بخافضات الحرارة.

كما يتم علاجها بغسيل الفم بمحلول الشبة 1% أوحمض البوريك 5% ودهنه بمرهم البوريك مع كلورات البوتاسيوم بنسبة  10:1 لمعالجة القروح، أو يغسل الفم بماء الخل 5% ثلاث مرات يوميا، ويدهن الضرع بالاكتيول مع الجلسرين بنسبة 1:1 أو مرهم الزنك، بالإضافة إلى تنظيف وتطهير قروح القدم بمحلول كبريتات النحاس 10% عدة مرات في اليوم ثم تدهن بالقطران اوالزيت.

ويجب إعطاء الحيوان المصاب بـ«الحمى القلاعية» عليقة طرية سهلة الهضم، ويعتمد العلاج في هذا المرض على الوقاية من حدوث العدوى الثانوية حيث يعطى الحيوان المضادات الحيوية ويتابع العلاج الموضعي حسب مكان توضع الآفة، ويتم غسيل الأظلاف بالماء والصابون ثم بمحلول الكرونيسين ثم تدهن بمرهم أكسيد الزنك والكريولين مع كبريتات النحاس وتلف الأظلاف بضماد وتدهن بالقطران، كما يغسل الضرع بالماء الفاتر والصابون ثم بحمض البوريك4%

ويجب عزل الحالات المصابة في مكان بعيد ومنع اختلاطها مع الحيوانات القابلة للعدوى، وعدم انتقال الأفراد المكلفين برعايتها إلى حظائر الحيوانات السليمة، وقطع الأرضيات الترابية والتخلص الصحي من علائق ومخلفات الحيوانات المصابة بالتطهير والحرق والدفن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة