وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف


وزير الخارجية السويسري يعتزم بحث موضوع جواسيس من روسيا في لقائه المقبل مع لافروف

أ ش أ

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 - 07:14 م

أعلن وزيرالخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس اليوم الإثنين أنه ينوي أن يبحث مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع المقبل موضوع مواطنين روسيين يشتبه ​​بأنهما حاولا القيام بأنشطة تجسس في مختبر بمدينة سبيز السويسرية.


وقال كاسيس - في مقابلة مع الإذاعة السويسرية نقلتها وكالة أنباء سبوتنيك الروسية - "فيما يتعلق بروسيا، لقد حدث هناك نوع من التصعيد. هذا العام كانت لدينا اتصالات ثنائية على مختلف المستويات، من أجل أن نقول لهم [الروس] بوضوح بأننا لن نتسامح مع هذا النوع من النشاط في سويسرا، الأسبوع المقبل ، سأرى وزير الخارجية الروسي، وسأخبره بذلك مباشرة مرة أخرى ".


وأضاف الوزير في رد على سؤال حول إمكانية "ترحيل العميلين الروسييين": "في الأسابيع الأخيرة رفضنا بالفعل اعتماد بعض الدبلوماسيين الروس".


ووفقا له، فإن سويسرا ، كدولة محايدة ، يجب أن تجد توازنا بين الحديث بكل صراحة وإظهار سلوك ثابت، وإجراء حوار مفتوح يسمح بالنقد.


وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو ستكون مستعدة للتعليق بشكل واضح على هذه التقارير فقط بعد تلقي الحقائق.


كان المتحدث باسم المكتب الصحفي للقسم الفدرالي للشؤون الدولية (الخارجية السويسرية)، بيير-آلين التشينغر، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أن سويسرا شددت إجراءات النظر في اعتماد الدبلوماسيين الروس بسبب الاشتباه في نشاطات روسية غير قانونية في البلاد.


وأكدت وزارة الخارجية السويسرية، لوكالة "سبوتيك" أن الخارجية استدعت السفير الروسي والقائم بالأعمال في السفارة الروسية لدى البلاد، للحصول على توضيحات في قضية سكريبال، والوضع حول المختبر في مدينة سبيز.


وذكرت صحيفتا "تاجيز أنزيجير" السويسرية و "إن آر سي هاندلسبلاد" الهولندية، بالرجوع إلى تحقيقهما الخاص، أن اثنين من الموطنين الروس يزعم أنهما كانا ينويان التجسس في مختبر مدينة سبيز السويسرية ، الذي أجرى خبراؤه أبحاثًا تتعلق بالأحداث في سوريا وسالزبوري.


ووصفت السفارة الروسية في برن تلك المعلومات بأنه "لا أساس لها من الصحة" وتعمل على تقويض العلاقات الروسية-السويسرية. 


كما أشارت البعثة الدبلوماسية إلى أنه لا توجد أية اتهامات موجهة ضد روسيا خلال اللقاءات.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة