الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 - 06:57 م

أعلن الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني تشكيل اللجنة العليا للإشراف على سلامة انتخاب أعضاء مجلس النواب المزمع إجراؤها في 24 نوفمبر المقبل، حيث تم تشكيل اللجنة برئاسته وعضوية عددا من قضاة محكمة التمييز أعلى درجات المحاكم في البحرين.

كما أصدر وزير العدل البحريني قرار بتسمية القضاة المشرفين على اللجان الإشرافية في محافظات مملكة البحرين الأربع، بالإضافة إلى تحديد 40 لجنة فرعية للاقتراع والفرز في هذه المحافظات.

وتتولى اللجان الإشرافية القيام بإعداد جداول الناخبين، وتلقي طلبات الترشيح، وفحصها وإعداد كشوف المرشحين، والنظر في الطلبات والاعتراضات المتعلقة بأي قرار أو إجراء يصدر عنها، وبوجه عام تختص كل لجنة من هذه اللجان بالإشراف على سلامة انتخاب أعضاء مجلس النواب في المنطقة والدوائر الانتخابية الداخلة في نطاق اختصاصها.

وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قد أصدر مؤخرًا أمرًا ملكيًا رقم (36) لسنة 2018 م بشأن تحديد ميعاد الانتخاب والترشيح لعضوية مجلس النواب.

ونصت المادة الأولى من الأمر الملكي على أن "الناخبين المقيدة أسماؤهم في جداول الناخبين بالتطبيق لأحكام المرسوم بقانون رقم (14) لسنة 2002 بشأن مباشرة الحقوق السياسية، مدعوون للحضور إلى مقار لجان الاقتراع والفرز، وذلك لانتخاب أعضاء مجلس النواب السبت الموافق 24 نوفمبر 2018 من الساعة الثامنة صباحًا إلى الساعة الثامنة مساءً".

وأوضح الأمر الملكي أن الحالات التي تقتضي إعادة الانتخاب، ستجرى، السبت الموافق 1ديسمبر المقبل، من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الثامنة مساءً.

وأشار إلى أن الانتخابات ستجرى في السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية البحرينية في الخارج، يوم الثلاثاء الموافق 20 نوفمبر، على أن تجرى جولة الإعادة يوم الثلاثاء الموافق 27 من نفس الشهر.

وجاء في المادة الثانية من الأمر الملكي أنه سيتم فتح باب الترشيح لعضوية مجلس النواب ابتداء من يوم الأربعاء الموافق 17 أكتوبر المقبل، وحتى الأحد الموافق 21 من الشهر نفسه، على أن تقدم طلبات الترشيح في مختلف المناطق الانتخابية إلى اللجان المختصة".

ووجّه ملك البحرين الحكومة إلى تهيئة عناصر النجاح كافة، وتضافر جميع جهود الجهات الحكومية لضمان إجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة وشفافة، منوهاً إلى الوعي الوطني المسؤول الذي يتمتع به المواطنون في الإقبال على هذه الانتخابات والمشاركة الواسعة فيها، لاختيار الأكفأ والأقدر على إيصال صوتهم.