الداعية محمد سعيد رسلان
الداعية محمد سعيد رسلان


شاهد| خطبة الجمعة التي تسببت في منع الداعية محمد سعيد رسلان من المنابر

إسراء كارم

الخميس، 20 سبتمبر 2018 - 02:10 ص

 

أصدرت وزارة الأوقاف قرارا بإلغاء تصريح الداعية محمد سعيد رسلان، ومنعه من صعود المنبر أو إلقاء أي دروس دينية بالمساجد لمخالفته تعليمات الوزارة بشأن خطبة الجمعة.

وجاءت خطبة الجمعة الماضية الداعية السلفي «محمد سعيد رسلان»، بعنوان: «الإسلام روح العالم ونوره وحياته»، بالمسجد الشرقي، بأشمون في محافظة المنوفية، دون الالتفات لموضوع الخطبة الموحدة والمقررة من وزارة الأوقاف.

وزارة الأوقاف: لا أحد فوق القانون

وعلى هذا اتخذت الوزارة إجراءاتها، مؤكدة أنه لا أحد فوق القانون أو المحاسبة، مكلفة الشيخ أحمد عبد المؤمن وكيل الوزارة بأوقاف المنوفية بأداء خطبة الجمعة القادمة ٢١ سبتمبر، بالمسجد الذي كان يخطب به محمد سعيد رسلان مع تعيين إمامين متميزين للمسجد.

وشددت على أنها لن تسمح لأحد كائنا من كان بالتجاوز في حق المنبر أو مخالفة تعليمات الوزارة أو الخروج على المنهج الوسطي أو اتخاذ المسجد لنشر أفكار لا تتسق وصحيح الإسلام ومنهجه السمح الرشيد، كما أنها لن تسمح لأحد كائنا من كان شخصا أو حزبا أو جماعة باختطاف المنبر أو الخطاب الديني وتوظيفه لصالح جماعة أو أيدلوجيات منحرفة عن صحيح الإسلام .

وجاء نص خطبة «رسلان»، كالتالي:

سامح عبدالحميد: قرار صائب من الأوقاف

ومن جانبه، أشاد الداعية السلفي سامح عبد الحميد، بقرار إيقاف الداعية رسلان، مؤكدا أنه جاء متأخرًا كثيرًا.

وطالب، خلال تصريحه لـ«بوابة أخبار اليوم»، وزارة الأوقاف بتطهير قرية سبك الأحد من رسلان وأتباعه، قائلا: « رسلان يسب الدعاة السلفيين، ويستغل المنبر في بث روح البغضاء والكراهية بعدما احتل وتلامذته مسجدا بقرية سبك الأحد بأشمون منوفية لسنوات طويلة».

وأضاف: «رسلان يخرج عن موضوع الخطبة لإثارة الضغائن وتصفية حسابات شخصية، مُستغلا بيت الله لبث الأحقاد والكراهية، وفي الفترة الأخيرة تجاوز الحدود هو وأتباعه، وأشعلوا معارك ضارية وصلت للإعلام وأقلقت الناس، بعد أن انشق عنه بعض تلامذته، فصارت حروب كلامية وتلاسن وردود عنيفة من الجانبين، وهو يبث التعصب في قلوب تلامذته، وهم يعتبرونه زعيمًا وقائدًا، فيجادلون عنه ويتصدون بشدة لمن يتعرض لشيخهم رسلان».

«جمعة»: الحفاظ على المنبر قضية أمن ديني قومي

ومن جانب آخر قرر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إعفاء أي قيادة مهما كان مستواها الوظيفي بالوزارة أو المديريات من عملها القيادي فورا إذا ثبت تمكينها لشخص غير مصرح له بالخطابة من صعود المنبر أو تقصيرها في العمل على منعه .

وأكد «جمعة» أن الحفاظ على المنبر وعلى نشر صحيح الدين قضية أمن ديني وأمن قومي لا تسامح مع من يخالف التعليمات الصادرة من الوزارة بشأنهما، في ظل إعلاء شأن القانون ودولة القانون .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة