موريس تواضروس
موريس تواضروس


3 أساقفة يشاركون في حفل تأبين العالم موريس تواضروس

مايكل نبيل

الخميس، 20 سبتمبر 2018 - 08:57 م

 

أقام المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي برئاسة الأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي، حفل تأبين للعالم الجليل موريس تواضروس أستاذ ورئيس قسم الكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية، بحضور الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، ومجموعة كبيرة من الآباء الكهنة وتلاميذ الراحل وأسرته. 

وأكد الأنبا إرميا، في كلمته خلال حفل التأبين، الذي أقيم بالقاعة الكبرى بالمركز الثقافي القبطي، أن الدكتور موريس تواضروس شخصية ذات تأثير كبير على أجيال كبيرة، لافتًا إلى أنه تتلمذ على يديه أباء بطاركة وأساقفة وكهنة من خلال تعاليمه التي اتسمت بالدقة وأمانة التسليم. 

من جانبه، قال الأنبا موسى أسقف الشباب، أن الدكتور موريس تواضروس، من أهم مفسري الكتاب المقدس في العصر الحالي، وكان يأتي من بني سويف خصيصًا لكي يتتلمذ على يديه، لافتا إلى أنه شخص تميز بالدقة والأمانة في كل ما يقدمه. 

وأضاف الأنبا موسى، أن التراث الذي تركه الدكتور موريس تواضروس، يستحق أن يتم ترجمته لكل لغات العالم، وتعاليمه الخاصة بالكتاب المقدس تعد مرجعية لكل من يبحث عن التعاليم الصحيحة. 

بدوره، قال الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، إن الدكتور موريس تواضروس حول العلم إلى حياة معاشة فكان كل من يتقابل معه يلمس فيه القيم الإنسانية العظيمة، فهو قامة علمية كبيرة وعلى الرغم من ذلك تحلى بالتواضع الشديد. 

وأضاف أن "تواضروس"، كان له مناهج تدرس في الكلية الإكليريكية في القاهرة وسوريا وبمعهد الدراسات القبطية في خدمة العلم وإعداد قيادات للكنيسة، واصفا الدكتور موريس تواضروس بأنه أستاذ الأباء.

وتابع: "لا يمكن أن نفصل العلم عن التقوى، فهو كان نموذجا للمعلم الصالح الذي قدم حياته من أجل التعليم وكانت له رسالة عظيمة"، مطالبًا أن يتم الاستفادة من تراثه العلمي من خلال تقديمها عبر فصول مدارس الأحد بمختلف المراحل.

ورحل الدكتور موريس تواضروس، عن عالمنا في 5 أغسطس الماضي، وهو من مواليد 14 مارس 1929، وهو أحد تلاميذ القديس حبيب جرجس مؤسس مدارس الأحد، وتخرج من الكلية الأكليريكية عام 1949، وكان أول دفعته بالقسم النهارى، فيما كان الراحل البابا شنوده الثالث أول الدفعة بالقسم الليلى. 

والتحق بكلية الآداب قسم الفلسفة عام 1954، وخدم في الجيزة في أول خدمته مع القمص صليب سوريال، وحصل على درجة الدكتوراه من اليونان عن موضوع "الشخصية الإنسانية عند القديس بولس الرسول"، وقام بتدريس اللغة اليونانية والعهد الجديد بالكلية الأكليريكية ومعهد الدراسات القبطية، كما أنه كان عضوا بمجلس كنائس الشرق الأوسط، وعضوا بالمجلس الملي العام، وقام الراحل بالتدريس في الكلية الأكليريكية بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية في سوريا. 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة