السبت، 22 سبتمبر 2018 - 07:02 م

قررت الشركة المالكة لأشهر سفينة في العالم "آر إم إس تايتانيك"، عرض آلاف القطع التي أنقذت من حطامها في مزاد علني، إثر تراكم ديونها.

وتضم المجموعة المعروضة، أكثر من 5500 قطعة أثرية من حطام سفينة المحيط الشهيرة، بما فيها تمثال ملاك برونزي من درج السفينة الكبير، ومجموعة أدوات غرف الطعام، وجزء من هيكلها.

وقُدرت المقتنيات بقيمة 19.5 مليون دولار، ولن يمضي المزاد إلا إذا رفعت مناقصة منافسة العرض بمقدار مليوني دولار، وفقاً لحكم قضائي صدر الأسبوع الماضي.

وتعرض شركة بريميير للمعارض، القطع التي تمتلكها في 4 مدن أمريكية، وقد أعلنت الشركة عن إفلاسها في عام 2016، ما دفعها لتنسيق سداد ديونها، لذا فإن القطع تُباع بمجموعة، بدلاً من بيع كل واحدة منها على حدة.

كما يتضمن المزاد أيضاً حقوق الإنقاذ الخاصة بالسفينة، ما يعني أن المشتري سيكون قادرًا على استرداد كنوز أكثر من موقع، فضلاً عن تضمنها أيضاً، أوراقًا وصورًا فوتوغرافية.

وتقوم مجموعة متاحف في المملكة المتحدة، بحملة لتأمين حقوق القطع الأثرية وعرضها في لندن، وبلفاست المدينة التي بنيت فيها السفينة، إذ حذر رؤساء المتاحف عندما أعلنوا عن حملتهم في يوليو الماضي، من إمكانية فقدان القطع في المجال العام إذا ما عُرضت في المزادات.

وقال كونال هارفي، نائب رئيس موقع الجذب السياحي لموقع "CNN" أن "هذه القطع الأثرية هي ذات أهمية تاريخية عظيمة، وهي معرضة لخطر الانقسام، وبيعها لمجمعي القطع الخاصة، وبالتالي فقدانها كمجموعة يمكن تحديدها". 

وكانت سفينة "تايتانيك" ارتطمت بجبل جليدي قبل منتصف الليل في الـ14 من أبريل في عام 1912، لتغرق في وقت مبكر من اليوم التالي.