الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 - 02:12 م

عقدت الجلسة الافتتاحية لاجتماع الهيئة التأسيسية الـ25 للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، الأربعاء ٢٦ سبتمبر، بالقاهرة، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس المجلس.

وحضر الجلسة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق نيابة عن الإمام الأكبر، وقال في كلمة نيابة عن شيخ الأزهر، إنه لا يخفى على الجميع ما يواجه العالم الإسلامي من مؤامرات، وما يعانيه من فقر وجوع.

وأضاف شومان، أن لقاء العاملين في مجال الإغاثة بمثابة مصارحة ومكاشفة ونقد للذات، لأن الإغاثة ليست كافية لما نواجه من تحديات، موضحا أن الدعوة ليست على حالها الصحيح، وأن اختراقات بعض المنتسبين للدعوة وتسلط غير المتخصصين وغير المؤهلين على الدعوة من أهم ما يعرقل مجال الدعوة.

وأشار وكيل الأزهر السابق، إلى أن عمال الإغاثة هؤ الأشد إلحاحا في هذا التوقيت، ويجب أن يقوم المبدأ الإغاثي على الإيثار كما فعل الصحابة، لأن ما نعانيه ليس بسبب الفقر ولكن خلل في التطبيق وخصوصاً تطبيق مبدأ الزكاة حيث أكدت الدراسات أنه لو تم جمع الزكاة لما وجد فقير في العالم الإسلامي.

وأوضح شومان، أن الزكاة لا يمكن قصرها على المسلمين، لأن ذلك يضر بالإسلام، ويعطي الفرصة للبعض أن يصف الإسلام بالعنصرية.

 وسوشا ممثلون عن 60 منظمة إسلامية عالمية أعضاء بالمجلس يتقدمهم الدكتور عبد الله معتوق المعتوق وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الأسبق بالكويت نائب رئيس المجلس ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية.

ويحضر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزبد الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي نيابة عن الدكتور محمد عبدالكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور عزت جرادات الأمين العام للمؤتمر الإسلامي لبيت المقدس رئيس لجنة القدس وفلسطين، نائبا عن وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن، بالإضافة إلى لفيف من علماء الأمة ومفكريها وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى مصر.