الجمعة، 28 سبتمبر 2018 - 01:12 م

أوضح الإعلامي عمرو الليثى أن الكابتن عادل هيكل والذي توفى منذ أيام قليلة هو اسم له تاريخ طويل في المجال الرياضي.

وتابع الليثي : بدأ هيكل مشواره الرياضي سنة 1947 وكان عمره 13 عاماً ثم اعتزل في عام 1969 بعد إصابته بخلع في الكتف اليمنى فاضطر إلى اعتزال كرة القدم، وما بين الرياضة والفن نجد أن عادل هيكل كما لمع اسمه في الرياضة لمع اسمه أيضاً في الفن، على الرغم من مشاركاته القليلة.

وأشار الليثى إلى أن  أولى تجاربه الفنية فيلم إشاعة حب مع عمى المنتج الكبير جمال الليثى الذي كان أول من قدم عادل هيكل في السينما وأقنعه بقبول دوره في فيلم إشاعة حب، فقد كانت هناك علاقة صداقة وطيدة بين جمال الليثي و عادل هيكل بدأت عندما كانا زميلي  دراسة وزميلين في فريق أشبال النادي الأهلي وتوطدت صداقتهما أكثر فأكثر على مر السنين.

وتابع الليثي، وفى حواره مع عادل هيكل حكي له أنه لم يكن ينوى أن يمثل ولم يكن هذا الموضوع يطرأ على ذهنه بالمرة ولكن عندما جاء له الأستاذ جمال الليثى وهو أقرب أصدقائه وطلب منه أن يمثل في الفيلم وافق على الرغم من عدم معرفته أي شيء عن عالم التمثيل أو الوقوف أمام الكاميرات ولكنه وافق من أجل جمال الليثى.

وأكد الليثي ، روى لي عمى جمال الليثى أنه عندما كان يحضر لفيلمه إشاعة حب اهتدى تفكيره وقتها إلى أن يوظف نجاح صديقه وزميل دراسته عادل هيكل حارس مرمى الأهلي والفريق القومي في تدعيم فيلم إشاعة حب وعرض عليه دور خطيب هند رستم المتهور الغيور الذي يلاحقها بغيرته المجنونة في كل مكان.

وأضاف الليثي، كان عادل هيكل قبلها بأيام قد مكن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من الفوز على نادي بنفيكا البرتغالي الذي لاقى الأهلي وهو بطل أوروبا وفاز الأهلي بالمباراة لبراعة عادل هيكل إلى حد أن النجم البرتغالي الكبير «إيزابيو» كان يصفق له بعد أن يعيد واحدة من قذائفه على المرمى.

 وأكد الليثي، أن جمال الليثى صور فيلماً سينمائياً لمباراة الأهلي مع نادي الزمالك وكانت بفوز الأهلي 4 /1 واحتفظ به ليعرضه مع فيلم «إشاعة حب» وبالفعل وفى اليوم الأول لعرض الفيلم أحاطت صفوف من المتفرجين- الأهلاوية بالطبع- بشباك التذاكر لكي يزيد ذلك من النجاح الكبير لفيلم إشاعة حب، وقد كانت ذكريات هذا الفيلم محفورة في ذاكرة عادل هيكل ففي حواري معه كان يتذكر تفاصيل المشاهد التي كانت بينه وبين باقي فريق العمل.

وتابع الليثي ، وحكي لي كيف أنه قام بدفع الفنان الكبير عمر الشريف بالفعل وتسبب في وقوعه وتمزق بنطلونه وكيف أنه لم يستوعب الفنان الكبير يوسف وهبي، عندما كان هناك ديالوج بينهما كان أحياناً يغير من الكلام الموجود بالسيناريو ليرفع من شأن السيناريو على حد قول كابتن عادل هيكل فتسبب ذلك في ارتباكه لحفظه دوره وعدم استطاعته مجاراة هذا الفنان الكبير.