الجمعة، 28 سبتمبر 2018 - 03:57 م

أعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أن توقيع الاتفاقية الإطارية مع بولوريه الفرنسية وتحالف تويوتا وNYK العالمي من شأنه يعيد الثقة لكبرى التحالفات العالمية والعودة مرة أخرى لشرق بورسعيد.

حيث تم التوقيع مع «أوليفي دي نوراي» الرئيس التنفيذي لشركة بولوريه الفرنسية للموانئ والنقل واللوجستيات، لتنفيذ محطة لتداول السيارات في أرصفة شرق بورسعيد الجديدة بطول ٦٠٠متر وبنحو ٢٤٠ ألف متر مربع لساحة التداول، مشيرا إلى الاستثمارات المستهدفة من المشروع تصل إلى ٢٢٠ مليون دولار وخلق ١٥٠ فرصة عمل مباشرة و٥٠٠ فرصة عمل غير مباشرة، ليعد هذا المشروع الأول من نوعه في شرق البحر المتوسط من حيث المساحة والاستثمارات والمواصفات.

وأشار «مميش» إلى المفاوضات التي تمت خلال الفترة الماضية بين الجانبين، والتي نجحت في توقيع الاتفاقية ليتم توقيع العقد النهائي خلال شهر على أن يبدأ التنفيذ في غضون ٦ أشهر بعد افتتاح الأرصفة.

وقال «مميش» إن هذا المشروع يعد ضمن المخطط الموضوع للمنطقة في شرق بورسعيد والذي يعتمد على القيمة المضافة والاعتماد على اللوجستيات في هذه المنطقة، كما يعتمد المشروع فيما بعد على صناعة السيارات ومكوناتها ومن ثم يكون الأول من نوعه بالمنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء الفريق مميش والوفد المرافق للرئيس التنفيذي لشركة بولوريه الفرنسية، في حضور اللواء عبد القادر درويش نائب رئيس الهيئة الاقتصادية للمنطقة الشمالية، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ الأرصفة الجديدة بنسبة كاملة بأعلى المواصفات والمعايير العالمية للأرصفة البحرية في العالم.

وأكد «مميش» أن بهذه الاتفاقيات تعود التحالفات الكبيرة العالمية لشرق بورسعيد والتي تعد أحد أهم الموانئ المنافسة للمجاورة بالمنطقة ،وهي رسالة واضحة للعالم على ثقة المستثمر في المناخ الاستثماري المحلي خاصة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرا للتصميمات التي تم مراعاتها في بناء الأرصفة الجديدة وكذلك تعميق الميناء بما يسمح باستقبال أحدث السفن العملاقة على مدار السنوات المقبلة.

وأشار إلى أن نجاح المفاوضات مع شركة بولوريه الفرنسية الشريكة مع كبرى التحالفات العالمية «كونسورتيوم» الشركات اليابانية «تويوتا  TOYOTA– إن واي كي NYK» ليتم توقيع العقد النهائي خلال شهر لإنشاء محطة لتداول السيارات RO-RO Terminal في ميناء شرق بورسعيد الجديد.