السبت، 29 سبتمبر 2018 - 04:16 م

من المتوقع خروج عشرات الآلاف من النساء البرازيليات إلى الشوارع بأنحاء البلاد اليوم السبت 29 سبتمبر، احتجاجًا على المرشح الرئاسي وعضو الكونجرس اليميني جير بولسونارو بسبب ما تعتبرهن كراهية للنساء، وبولسونارو أحد أكثر مرشحي الانتخابات الرئاسية إثارة للخلاف منذ سنوات.

وفي سلسلة مسيرات تمتد من مانوس في غابة الأمازون بشمال البلاد إلى مدينة ساو باولو في جنوب شرقها تسعى المتظاهرات المحتشدات تحت وسم (نوت هيم) للحشد ضد التصويت لبولسونارو الذي استخف بجرائم الاغتصاب ووصف الفروق في الأجور بين الرجال والنساء بأنها مبررة.

وبحسب استطلاعات الرأي يتصدر بولسونارو، وهو نائب اتحادي من ريو دي جانيرو، المرشحين للرئاسة رغم آرائه المتطرفة بشأن الجريمة وخطابه غير المنمق، وكان.إلى حد بعيد من اتهامات بالفساد فضل في ذلك.

لكنه خسر أيضا تأييد كثيرين بسبب تعليقاته التي يعتبر كثيرون أنها تنطوي على ألفاظ جنسية وكارهة للنساء ومنحازة ضد المثليين.

وربما يشكل رفض النساء لدعمه مشكلة له كمرشح، وصار بولسونارو، وهو ضابط سابق في الجيش، مرشحا مفضلا بعدما تضمنت أجندته الانتخابية تبني سياسات السوق الحر.

وإذا لم يحسم بولسونارو الانتخابات من الجولة الأولى سيكون أكبر منافس له على الأرجح في الجولة الثانية المرشح اليساري فرناندو حداد.

ويخوض حداد، وهو رئيس سابق لبلدية ساو باولو، الانتخابات عن حزب العمال الذي مُنع مؤسسه الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من خوض الانتخابات بسبب إدانته بالفساد.

ووفق استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة (إيبوب) تعتزم 18 في المائة من النساء التصويت لصالح بولسونارو في الجولة الأولى من الانتخابات المقررة في السابع من أكتوبر المقبل مقابل 36 في المائة من الرجال.