مايا مرسي: ندوة المراة المصرية والأمن القومي تكتسب أهمية في ظل تدفق المعلومات المغلوطة
مايا مرسي: ندوة المراة المصرية والأمن القومي تكتسب أهمية في ظل تدفق المعلومات المغلوطة


مايا مرسي: المرأة المصرية صانعة السلام وتقف بجوار جيشها ضد الإرهاب

منى إمام

الأحد، 30 سبتمبر 2018 - 04:22 م

قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، «إن ندوة المرأة المصرية والأمن القومي التي عقدت اليوم، تكتسب أهمية كبيرة في ظل التدفق الهائل للمعلومات المغلوطة والافتراءات والإشاعات والأخبار الكاذبة، التي تنتشر باستخدام التكنولوجيا وعن طريق وسائل التواصل الاجتماعى».

 

وأضافت «مرسي»، في كلمتها خلال الندوة التي عقدها المجلس اليوم الأحد، بعنوان «المرأة والأمن القومى» «إن لقاءنا اليوم يأتي قبل أيام من ذكرى وطنية غالية على قلب كل مصري ومصرية، إنها الذكرى الـ45 لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، الانتصار العظيم والآن نحتاج أن نستلهم روح أكتبوبر من جديد».

 

وأوضحت «أننا  نشهد جميعنا حرباً تخوضها مصر ضد الإرهاب حرب ضد أعداء الإنسانية وحرباً لا تقل شراسة عن حرب 1973، تحيةً لعيون لا تنام لتحمى الأرض والعرض لننعم بالأمان ،تحية لخير أجناد الأرض وتحية للجيش المصري العظيم».

 

وذكرت «أننا نفقد كل يوم شهيداً باسلاً من رجال الجيش والشرطة فى الحرب ضد الإرهاب، يترك أماً وزوجة وابنةً وأختاً وطنيةً مخلصة وتحية إجلال واحترام لكل امرأة مصرية بسيطة تساند وطنها يدفعها حسها الوطنى، وتطلعها إلى غد أفضل إلى مساندة وطنها بكل ما أوتيت من قوة».

 

وأضافت «أن المرأة المصرية صانعة السلام تقف بجوار دولتها وجيشها في الحرب الضروس ضد الإرهاب، وبإصرار لا يعرف الخوف ولا ينال منه حزن على من ذهب من شهدائنا الأبرار فداء للوطن، وإنه حقاً الجيش الباسل هو خط الدفاع الأول الشرطة المخلصة هى خط الدفاع الثانى، والمرأة المصرية الوطنية هى خط الدفاع الثالث».

 

وأكدت «أن الأمس القريب يذكرنا بتضحيات ونضال المرأة المصرية حين تعرضت لمظاهر التهميش والانقضاض على حقوقها أثناء عام حكم الإخوان عام يُعد هو الأسوأ وخرجت إلى كافة ميادين مصر بقوة لتتصدر المشهد فى ثورة 30 يونيو المجيدة، لم تُرهبّ ولم تخف حتى ذهب البعض أنها ثورة حرائر مصر».

 

ولفتت إلى الدور الأصيل للمرأة المصرية في حماية الأمن القومي المصري، فهي المسئولة عن تنشئة الأجيال الجديدة على قيم التسامح وحب الوطن وقبول الآخر، وهى من تغرس حب الوطن والتضحية بالروح فداءً له فى نفوس أبنائها وبناتها.   

 

 

وتساءلت ماذا نعنى بكلمة الأمن القومي هو مصطلح مشترك يشمل كلا من الدفاع الوطني والعلاقات الخارجية، الحفاظ على الهوية السياسية والاجتماعية، الإطار، المؤسسات، تعزيز الرفاه الاقتصادى، يتبنى المفهوم الحديث للأمن القومى مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إلى جانب مسار القوة العسكرية باعتبارهم أهم ركائز استقرار المجتمع وتجنيبه الصراعات ، خاصة لو كان نابعا من القاعدة الشعبية صاحبة المصلحة الحقيقية فلا امن بدون تنمية ولا تنمية بدون استقرار.

 

 

وأشارت إلى أن الأمن القومى على المستوى الاجتماعي يهدف إلى توفير أكبر قدر من الحماية والاستقرار والتصدي لكافة أنواع التهديدات الداخلية والخارجية والحرص على تماسك الوحدة الوطنية وحماية المواطنين ضد حملات التطرف الديني أو السياسي أو العقائدى مع حماية المجتمع من الموجات الثقافية التي تستهدف منظومة القيم التي يقوم عليها البناء الاجتماعي.

 

وقالت إن المرأة المصرية لديها الحس الوطني الخالص والصادق والذي يستشعر خطورة التحديات الجسيمة التى تواجهها مصر في هذه اللحظة من تاريخها، فهى الاكثر تتضررا من تبعات الارهاب، والضامن الاول لاستقرار المجتمع وتثبيت دعائمه، ولها الدور الحاسم كونها الراعية الاساسية للاسرة المصرية في رصد الممارسات التى تحض على التطرف والارهاب والكشف المبكر عنها وفي الارتقاء بوعى الاطفال والمراهقين والشباب بالوسائل التى يستخدمها الارهابيون لاجتذاب مؤيدين وحشد الموارد بما في ذلك الحض على خطاب الكراهية وتشجيع العنف.

 

واستطاعت حملة "صوتك لمصر بكرة" أن يصل المجلس القومي للمرأة من خلالها إلى القرى والمراكز بجميع المحافظات من أجل هدف واحد المشاركة، من أجل التوعية بأن صوت المرأة وأسرتها أمانة ومؤتمر "المرأة المصرية صانعة السلام معاً ضد التطرف والإرهاب"، بالتوازى بفروع المجلس فى جميع المحافظات للتوعية بدور المرأة فى مواجهة التطرف والإرهاب.

 

 

وتابعت أنه تم الانتهاء إلى صدور "رسالة المرأة للسلام" وهو  بيان موحد كتبته 7000 سيدة مصرية يحمل رسالة السلام للعالم كله وحملة "طرق الأبواب " استطاع المجلس أن يصل من خلالها إلى 3مليون سيدة على الأرض ،وتبنت الحملة رسائل المواطنة، السلام، مساندة مصر فى حربها ضد الإرهاب، نبذ العنف وقبول الآخر.

 

 

واختتمت كلمتها بقولها «إن برنامج "معاً فى خدمة الوطن" هو برنامج تدريبى استهدف ولأول مرة فى مصر واعظات الأوقاف وخادمات الكنائس  المصرية  الثلاثة حيث تم إدماجهنّ فى حملات التوعية المجتمعية بالمحافظات، يحملنّ رسائل موحدة من الحب والخير والتعايش السلمى ونبذ العنف،  وإعلاء قيمة العمل والإنتاج».

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة