مدير معهد ناصر مع الشخصيات المحببة للأطفال وفريق عمل «ستديو الشارع»
مدير معهد ناصر مع الشخصيات المحببة للأطفال وفريق عمل «ستديو الشارع»


بالصور| وحده أورام معهد ناصر تستضيف كاميرا «ستديو الشارع»

حاتم حسني

الأحد، 30 سبتمبر 2018 - 06:25 م

أكد مدير عام معهد ناصر د. هاني راشد، أنه مركز الأورام الموجود بالمعهد ، يجري أكثر من 33 ألف جلسة علاج كيماوي سنويًا، بالإضافة إلى أكثر من 7 آلاف جلسة علاج إشعاعي.

وأضاف "راشد" في تصريحات لبرنامج "ستديو الشارع" على التليفزيون المصري، أن معهد ناصر لديه وحدة متميزة جدا لأورام الأطفال، بالإضافة إلى وحدة لزرع النخاع، تعد الأكبر في الشرق الأوسط، وتقدم خدماتها من خلال فريق يضم أطباء وأساتذة على أعلى مستوى. 

وأشار إلى أن ما يميز وحدة النخاع، أنها تقوم بعمل أبحاثا علمية معترف بها دوليًا داخل مصر وخارجها، كما يقوم فريق عمل الوحدة بتدريب العاملين في وحدات زرع النخاع بالجامعات المصرية، ومستشفيات وزارة الصحة والسكان.

وأشار راشد إلى أن عمليات زرع النخاع التي أجريت منذ إنشاء المعهد حتى الآن تجاوزت 4 آلاف حالة، مؤكدا أن العلاج أصبح يحقق نتائج إيجابية جدا بشرط الكشف المبكر للأورام، حيث تتراوح نسبة الشفاء ما بين 90 لـ 100% ، بينما يؤدي التأخر في العلاج لانخفاض نسبة الشفاء إلى ما بين 70 لـ 90 %.

وأشارت مساعد مدير معهد للبحث العلمي والعلاقات الخارجية ومسئول المشاركة المجتمعية د.ماري فيكتور، إلى وجود هاشتاج لوحدة الأورام بمعهد ناصر هو #شاركهم_تفرحهم. 
 وأضحت د. ماري فيكتور، أن الوحدة تنظم حفلات للأطفال مرتين أسبوعيا، بمشاركة متطوعين وبملابس الشخصيات التي يحبها الأطفال مثل"سبايدرمان" و"سوبرمان"، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة كالرسم على حوائط غرف الأطفال وتعليمهم الرسم، مؤكدة أن التطوع يضيف للمتطوع سمات جديدة وطاقات ايجابية، ويؤثر في الطفل لأبعد الحدود .
التقت كاميرا البرنامج بالطفل مروان السيد 9 سنوات، أحد الأطفال المتعافين من مرض السرطان، الذي قال: "كنت متأثرا جدا في البداية، ثم بدأت أشعر بالتحسن، ومع استمرار العلاج، بدأت الجرعات تقل". 

أضاف مروان: "قلت لوالدي أنا سأتماثل للشفاء لأراك تضحك، ولما رآني فرح، وكل مرة كنت أتمنى الشفاء من المرض لأسعد والدي، وحين تماثلت للشفاء، اشترى لي والدي مجموعة من الكُرات لأنني أحب لعب كرة القدم" .
ووجه مروان رسالة للأطفال المرضى بالسرطان قائلا: "لا تخافوا من أي مرض، وليكن لديكم طاقة للانتصار على أي شيء".
تحدث المهندس شادي سامي الشهير بـ "دكتور شيكو"، أحد المتطوعين، عن بداياته مع الأطفال المرضى، قائلا: "بدأت رحلتي مع معاذ ابن أخي، ولما لمست أن ما أفعله يشعره بالبهجة والفرح، وينعكس إيجابيا على حالته النفسية ويساعد في علاجه، بدأت بعدها التفكير في المزج بين شخصية الطبيب وشخصية البلياتشو، فكانت شخصية دكتور شيكو التي أحبها الأطفال كثيرا وكسرت حاجز الرهبة بين الطبيب والطفل".
وأخيرا دعا د.هاني راشد جميع المتطوعين لمشاركة أطفال وحده الأورام لرسم البهجة ومساعدتهم على التماثل السريع للشفاء، مرحبا بكل متطوع للوحدة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة