سمية الألفى
سمية الألفى


حوار| رئيس «الرعاية الاجتماعية»: زيادة مخصصات كبار السن من ميزانية «التضامن»

أميرة شعبان

الأحد، 30 سبتمبر 2018 - 10:20 م

يحتفل العالم غداً باليوم العالمى للمسنين، كيوم للتذكير برد الجميل للملايين من كبار السن لتولى الاهتمام بهم وتحتل مصر مرتبة متقدمة عالمياً من حيث أعداد كبار السن بها، بعدما اقترب عددهم من 7 ملايين مواطن.

 

كان من الضرورى أن تشهد الفترة المقبلة اهتماماً خاصاً وخططا مبتكرة لتقديم الخدمات لهم.. وتأتى وزارة التضامن الاجتماعى على رأس تلك الجهات المهنية بكبار السن وخلال الفترة القليلة الماضية بادرت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن، بإعادة إحياء وتفعيل واحدة من أهم لجان الوزارة، والمختص الأول بتلك الفئة، وهى لجنة «كبار السن» والتى اتخذت أول خطوة لها بعقد أول إجتماعاتها خلال الفترة الماضية برئاسة سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة التى حددت فى حديثها للأخبار ملامح الخطط المستقبلية للعناية بتلك الفئة، وأبرز الخدمات التى من شأنها تلبية إحتياجاتهم...  

 

- بداية.. ماهى اختصاصات لجنة كبار السن، وهل هى المسئول الأول عنهم ؟


بطبيعة الحال لدينا عدد من الجهات التى تقع خدمات كبار السن ضمن اختصاصاتها، لكن بشكل ثانوى، مثل المجلس القومى لحقوق الإنسان، والمجلس القومى للإعاقة، وأيضاً القومى للمرأة، لكن الجهة التى تعتنى بهم فى المقام الأول هى وزارة التضامن، وبالتحديد هذه اللجنة التى أعادت الوزيرة إحياءها مرة أخرى لممارسة عملها، فالاهتمام بكبار السن أصبح وبشكل واضح يعكس درجة التقدم لأى دولة.


أما عن اختصاصاتها فهى متنوعة ويأتى على رأسها وضع خطة متكاملة لرعاية كبار السن فى مصر، والعمل على تطوير التشريعات والقوانين المنظمة لوضعهم، وزيادة مخصصات المسنين من ميزانية الوزارة.

 

- ما ملامح التغيير الذى ستحدثه اللجنة ؟  


 أمامنا ماراثون طويل نعمل من خلاله، وكخطوة أولى طالبنا أن تكون الخطة هذا العام موسعة وتشمل زيادة فى مخصصات كبار السن، وبالفعل هذا ما حدث، فلدينا الآن مشروع تنفذه الوزارة  بنحو 12 مليون جنيه لتطوير دور المسنين وبدأنا بعدد من المحافظات كالدقهلية والغربية.


ولا يكتفى البرنامج بتطوير المبانى والخدمات، بل لدينا حقيبة تدريبية متكاملة، لتدريب العاملين فى دور المسنين، كما أشركنا معنا جمعيات أهلية لم تكن معنية بكبار السن من قبل،  نعمل حالياً على تدريب أعضائها وتقييمهم بشكل دورى، فلدينا على مستوى الجمهورية 168 دار إقامة للمسنين، وتطوير تلك الدور وتدريب العاملين عليها أمر ضرورى.

 

- لاحظنا تدنيا للخدمات المقدمة لكبار السن فى عدد كبير من الهيئات.. فما دوركم لإصلاح هذا الأمر؟


تفعيل الخدمات المناسبة لكبار السن فى كافة الهيئات والمؤسسات، يعد من أبرز مهام عمل لجنة كبار السن، وعلى رأس أجندتها بالفعل، ونحن بصدد عمل كُتيب سيتم إطلاقه قريباً على موقع الوزارة، يشمل معلومات تفصيلية عن الخدمات التى تقدمها كل جهة للمسن، وكيفية الاستفادة منها.. ما نسقنا بالفعل مع عدد من الجامعات بأن يكون المنهج الخاص بالمسنين أحد المحاور الرئيسية فى تدريب طلبة الخدمة العامة، بجانب تواصلنا مع وزارة الصحة لطلب زيادة  أعداد الأطباء والمتخصصين فى «طب المسنين».
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة