يي سي آي سنمار
يي سي آي سنمار


«ي سي آي سنمار» ترعى أكبر ملتقى للمسئولية المجتمعية ببورسعيد

حسن هريدي

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 - 01:18 م


شاركت شركة "تي سي اي سنمار" للكيماويات إحدى الشركات التابعة لمجموعة سنمار الهندية، في رعاية أكبر ملتقى للمسئولية المجتمعية بمدينة بورسعيد.

 

أكدت "تي سي اي سنمار" الهندية للكيماويات، في بيان صحفي، اهتمامها بخدمة المجتمع، حيث قامت الشركة بالمشاركة في الملتقى السنوي الرابع للمسئولية المجتمعية للشركات CSR Forum، لايمانها بالدور الحيوي الذي يمكن أن يقوم به القطاع الخاص وتي سي آي سنمار تحديدا فى دعم التعليم الفني حيث تؤمن الشركة بإن التعليم هو العمود الفقري لتنمية الأمم وتطوير المجتمعات، لاسيما الدول الغنية بالموارد البشرية والتي يعتبر ابناءها هم عماد التقدم الاقتصادي.

 

من جانبه، أكد شريف المنوفي الرئيس التنفيذي لشركة "تي سي اي سنمار" للكيماويات، أن المجموعة تستند منذ تاسيسها على اخر ما توصلت إليه التكنولوجيا والتحديث في تلك الصناعة، وكذلك نقل الخبرات والتقنيات من خلال توفير التدريب بشكل مستمر للأجيال الجديدة من أجل تطوير الصناعة، وجاءت فكرة الشراكة بين "تي سي اي سنمار" ومؤسسة مصر الخير من نبع تلاقي الرؤي والجهود المشتركة لتنمية الإنسان ولنشر التعليم الفني وبناء كوادر فاعلة في المجتمع.

 

وفي هذا السياق، أكد بي إس جايارامان رئيس مجلس إدارة الشركة، أن اهتمام الشركة بالتعليم الفنى ينبع من إدراكها لدوره كبنية أساسية في تنمية المجتمعات والنهوض بمستوى معيشة المواطنين من خلال حثهم على الابتكار والمساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية للدولة، مشيراً إلى إن الحكومة الهندية تهتم كثيراً بالتعليم الفني و دور القطاع الخاص في تنمية المجتمع المحيط بها.

 

و صرح بأن الشركة ستقوم بعقد شراكات لتقديم الجزء الثاني من هذا البرنامج وذلك بعد النجاح الكبير الذي تحقق للجزء الأول والذي اشتمل على التدريب عل لحام الكهرباء والأرجون، وتوفير دورات لغة إنجليزية لغير القادرين على التحدث بها، بالإضافة إلى توفير دورات للتدريب على الحاسب الآلي لغير الحاصلين على شهادات في التعليم الفني، وتوفير برامج لتنمية المهارات الحياتية للعامل الحرفي، وتنمية مهارات سوق العمل.

 

جدير بالذكر، أن مصنع تى سى اى سنمار للكيماويات، أسس في سنة 2005 بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، حيث بدأ نشاطه بمصانع إنتاج الكلور والصودا الكاوية وأصبح في فترة قصيرة مركزا للتصدير و موردا لأكثر من 40% من احتياجات السوق المحلي.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة