الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 - 01:42 م

تلعب حملات التوعية دوراً كبيراً في مكافحة وعلاج سرطان الثدي، الأكثر شيوعا لدى النساء على اختلاف أعمارهم، بالإضافة إلى تطور طبي في هذا المجال يساعد على زيادة عدد الناجيات من المرض.

كما تلعب حملات التوعية دوراً فاعلاً في توجيه المرأة إلى الطريق الصحيح للتعرف على أفضل وسائل الوقاية ومواجهة هذا المرض، فتقبل الإصابة بسرطان الثدي ليس سهلا على أي امرأة والمخاوف التي تحيط بالمرض وخطورته وتأثيره على أنوثتها وجمالها.

بداية اكتشاف المرض

«سماح» واجهت المرض كأي امرأة أخرى أصيبت بسرطان الثدي لكنها تمكنت من مواجهته المرض بكل شجاعة وقوة، فالمرض اللعين أعطاها القوة والعزيمة لمواجهته، ولم ينجح في كسرها أو تحطيمها. 

تحدثت سماح (42 عاماً) أن لديها بنتين وولد «بداية معاناتها ومشوارها مع مرض سرطان الثدي وقالت: "إن الطبيب الخاص لي لم تكتشف المرض وكانت السبب في تأخر حالتي بينما دكتورة صيدلانية وجهتني للطريق الصحيح".

وقالت سماح، إنها اكتشفت إصابتها بالمرض بالصدفة بعد ظهور «خراج» كبير في منطقة الثدي، وأثناء شراء العلاج من الصيدلية سألتها دكتورة الصيدلية عن أسباب تناولها هذا العلاج كثيرا، وعندما علمت أنه لـ"خراج" طلبت منها أن توقف العلاج وتذهب إلى مستشفي بهية.

الإهمال جعل الحالة متأخرة

وأضافت إنها وصلت لمرحلة صعبة وازدياد الألم، وذلك لإهمالها للمرض نتيجة التعب التي مرت به في التجربة الأولى مع الطبيبة، لكن الألم كان أقوى منها فاضطرت الذهاب إلي مستشفي بهية وأتبعت إجراءات الكشف والإشاعات وتبين أن حالتها متأخرة وقال لها طبيب المستشفي أنها صغيرة السن ومن الممكن عمل إعادة بناء الثدي وسوف لا تشعرين بأن شئ تغير خاصة وأن حالتها كانت استئصال كلي.

العلاج الكيماوي

وخوف الأم كان أقوى على بنتها أن يصابوا بنفس المرض خاصة أنه لا يوجد حالات تم أصابتهن بالمرض من عائلتها وعائلة زوجها لهذا ليس بالضرورة أن يكون سبب الإصابة الوراثة، أوضحت "سماح" أنها أتبعت العلاج الكيماوي وقاومت أثار المرض حيث إنها لا تشعر بالخجل من تساقط الشعر بسبب العلاج الكيماوي.

تخلي الأهل عنها

وأشارت إلى أن أكثر شخص ساندها ودعمها ووقف بجوارها زوجها، لكن أهلها أول من تخلو منها بسبب ميراث يقدر بمليون جنيه اعتقادا منهم أن الميراث سيحصل عليه زوجها إذا توفيت من هذا المرض.