الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 - 01:25 م

قال د.أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب والمناظير النسائية، إن تجميد البويضات ليس إنجازا جديدا ولا تقنية جديدة بل تم إكتشافه في ثمانينات القرن الماضي وعرف منذ ذلك الوقت تقدما كبيرا.

وأضاف أنه تتم عملية تجميد البويضات أولا بتحفيز المبيض على إفراز البويضة ويجب أن تتم العملية في بضع دقائق بهدف المحافظة على شكل البويضة، ثم تحفظ في درجة حرارة منخفضة 196 درجة تحت الصفر، وتستخدم العديد من مضادات الصقيع الخلوية قبل أن توضع البويضة في سائل الآزوت.

وقال د.أحمد عاصم الملا: "عندما ترغب المرأة لاحقا بإنجاب أطفال، يذاب ثلج البويضة ويتم تخصيبها، والحالات التي تلجأ لها المرأة لتجميد بويضاتها كثيرة منها تعرض سيدات لخطر التوقف عن الإباضة إثر عملية جراحية أو إثر استخدامهن علاجا بالأشعة أوعلاجا كيميائيا، ويمكن اللجوء لهذه العملية أيضا في حال المعاناة من أمراض المناعة الذاتية التي تتطلب استخدام أدوية تحوي مواد يمكن أن تسمم الغدد أو المعاناة من مشاكل خطيرة في بطانة الرحم. 

وأضاف د.أحمد عاصم الملا أن من ضمن الأسباب الأخرى غياب حيوانات منوية للقاح خلال عملية زراعة طفل الأنبوب، فتجمد البويضات في انتظار حيوانات منوية كافية.

وأشار د.أحمد عاصم الملا، إلى أنه في أحيان كثيرة غالبا ما يكون تجميد البويضات خيارا شخصيا لتأجيل الإنجاب أوعند التخوف من بلوغ سن اليأس مبكرا.