صورة موضوعية
صورة موضوعية


10 أمور تدل على تعرض الطفل لـ«التنمر».. يكشف عنها «الأزهر للفتوى»

إسراء كارم

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 - 08:46 م

انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي الفترة الماضية، الكثير من المشكلات المرتبطة بظاهرة "التنمر" والتي سأل البعض حول معناها.

 

وفسر مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التنمر هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء والسخرية يُوجَّه إلى فرد أو مجموعة أضعف من قِبِل فرد أو مجموعة أقوى بشكل متكرر.


وأضاف أن التنمر يدفع الأشخاص الذين يمارسون التنمر ضد غيرهم إلى استخدام القوّة البدنيّة للوصول إلى مبتغاهم، وسواء أكان الفرد من المُتنمرين أو يتعرّض للتنمّر، فإنه مُعرّض لمشكلات نفسيّة خطيرة ودائمة.


وأكد الأزهر العالمي للفتوى، أن الإسلام أعلى من قيمة السلام، وأرشد أتباعه إلى الاتصاف بكل حسنٍ جميل، والانتهاء عن كل فاحش بذيء، حتى يعمَّ السلامُ البلاد، ويَسْلَم كل شيء في الكون من لسان المؤمن ويده.


وأشار إلى أن التنمر يتنافى مع دور التعليم في تهذيب السلوك وسمو الوجدان، لأن أغلب أضراره تقع على أطفال في مقتبل أعمارهم، لأن الاستهزاء المستمر من شخص، أو خِلْقَتِه، أو اسمه، أو مجتمعه يسبب له جرحًا نفسيًّا عميقًا قد يستمر معه طوال عمره، وقد يدفعه إلى كراهية المجتمع، أو التخلص من حياته؛ مما يجعل حكم هذه الممارسات هو الحرمة، وحكم مواجهتها هو الوجوب.


ولفت مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى بعض الأمور التي إن ظهرت على الطفل تدل على أنه يتعرض للتنمر، ومنها:


- اعتكاف الطفل في غرفته لأوقات طويلة، ورفضه الجلوس على مائدة واحدة مع أسرته.


- ظهور تغير واضح في سلوكه كتوتره، أو تعلقه الزائد بالأهل.


- ظهور تغير في عادته اليومية كرفضه الأكل في مكان معين، أو المشي من طريق معين.


- التراجع المفاجئ في مستواه الدراسي، وصعوبة تركيزه.


- شكواه من أمور لم يكن ينتبه إليها أو يشكو منها كشيء في شكله، أو اسمه، أو مكان معين.


- طول مدة سكوته، واكتفاؤه بإظهار الموافقة على كلام المتحدث سواء أكان صحيحًا أم خاطئًا.


- تنازله عن مصروفه وألعابه لأحد إخوته بشكل دائم.


- تلعثمه في الكلام، وحكمه على نفسه بالفشل.


- ظهور كدمات في جسده دون معرفة سببها، أو رؤية كتبه مُمَزَّقة وأدواته مُهشَّمَة دون صدور شكوى منه.


- استيقاظه من نومه فزعًا، ورؤيته كوابيس بشكل شبه دائم.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة