الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 - 09:44 م

عقد د.عبد العظيم طربق؛ رئيس الهيئة العامة للنقل النهري؛ ورشة عمل، اليوم، مع وفد من البنك الدولي ؛ بمقر الهيئة؛ يضم ممثلين البنك الدولي في واشنطن والبنك الدولي في القاهرة؛ تحت عنوان "التنسيق لزيادة حجم الاستثمارات في نهر النيل".

حضر ورشة العمل؛ وفدًا من البنك الدولي الخاص بقطاع النقل؛ والمستثمرين وقيادات هيئة النقل النهري؛ ووزارة الموارد المائية والري؛ والمعاهد التابعة لوزارة الري معهد الهيدروليكا؛ معهد بحوث النيل.

ود.محمد يوسف، استشاري مكتب Deltares بهولندا، خبير الملاحة الداخلية والدراسات الهيدروليكية والمنشات المائية؛ وأحد الخبراء المهمين في الملاحة النهرية؛ المنتدب من قبل البنك الدولي شهر يونيو الماضي، للمشاركة في إعداد الدراسات الخاصة بتطوير منظومة الملاحة النهرية ومسارتها في مصر.

وتم مناقشة نتائج الدراسات التي تمت على قطاع النقل النهري في مصر، وإمكانيات تطويره ليصل إلى أعلى المستويات.

وأعلن رئيس الهيئة العامة للنقل النهري في بيان اليوم؛ أن دعم البنك الدولي للهيئة العامة للنقل النهري لتعظيم نقل البضائع عبر نهر النيل بما يساهم في توفير الوقود، وتقليل الازدحام على الطرق البرية التي تتكلف مبالغ باهظة لصيانتها نتيجة المرور الكثيف لسيارات نقل البضائع الثقيلة، علاوة على الأثر البيئي الجيد الذي ينجم عن تقليل حجم الملوثات.

وأوضح أن ذلك؛ في إطار استراتيجية الدولة لزيادة حجم المنقول من ٤ مليون طن إلى ١٠ مليون في فترة زمنية قصيرة المدى عبر المسارات الملاحية المختلفة لنهر النيل.

وذلك من خلال تطوير الأهوسة الحالية وإنشاء أهوسة جديدة لرفع معدل التداول خلال نهر النيل وربط المراكز الاستهلاكية، وسرعة وصول السلع الإستراتيجية لجهات الاستخدام وتخفيض تكلفة النقلّ.

بالإضافة إلى زيادة عدد الوحدات الملاحية لما في ذلك من قيمة مضافة لزيادة حجم المنقول عبر النقل النهري؛ وإنشاء موانئ نهرية وأماكن لوجيسيتية ؛ وتوفير وسائل المساعدات الملاحية ؛ توافر الشمندروات ومشروع البنية المعلوماتية لتامين المجرى الملاحي.

وأشار د.عبد العظيم إلى أهمية إنشاء قاعدة بيانات للرفع المساحي؛ ومناسيب قاع النهر، ومناسيب المياه؛ لفترات طويلة لاستخدامها في عمل النماذج الهيدروليكية اللازمة للمسارات الملاحية.