وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف


«النظافة» موضوع خطبة الجمعة القادمة

إسراء كارم

السبت، 06 أكتوبر 2018 - 02:25 م

قررت وزارة الأوقاف أن يكون موضوع: «النظافة سلوك حضاري وإنساني» موضوع خطبة الجمعة القادمة  ١٢ أكتوبر.

  وفِي هذا الصدد، يؤكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن الإسلام دين النظافة والطهارة والجمال، طهارة الباطن والظاهر، طهارة الجسد والروح، والثوب والمكان، وقد أولى الإسلام نظافة الأماكن العامة عناية كبيرة، فإماطة الأذى عن الطريق صدقة، وإماطة الأذى عن الأماكن العامة صدقة ، فأذى الناس في طرقاتهم أو في أماكنهم العامة مدعاة للعن من يفعل، ومعرضه لغضب الله .

  وأضاف أن النظافة سلوك قويم ينبغي أن نأخذ أنفسنا به وأن نعود أبناءنا عليه، وأن نربيهم على خدمة الوطن وخدمة المجتمع، فخدمتهما شرف كبير وعمل نبيل، كما ينبغي أن نعودهم على النظافة والنظام منذ الصغر، وعلى مراعاة الذوق العام والآداب العامة، واحترام حقوق الآخرين، وعدم إيذائهم بأي لون من ألوان الأذى ، وأن أخطر وأشد أنواع الأذى في ذلك هو ما يمكن أن يصيب الناس في صحتهم أو يلوث مياههم، فإلقاء المخلفات صلبة  كانت أو سائلة في النهر أو المجاري المائية  من أشد ألوان الأذى العام  الذي ينبغي البعد عنه وعدم الوقوع فيه .

  ويؤكد رئيس قطاع المديريات الشيخ صبري يس على جميع السادة الأئمة والمفتشين ومديري الإدارات والمديريات بغلق أي مراحيض «حمامات» تلقي صرفها في أي من المجاري المائية لحين ضبط مجرى صرفها صرفا صحيا، وأن يكون هذا الغلق فوريا، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة الإدارية والقانونية ، وحال تعذر تغيير صرفها تغلق نهائيا، لأن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، والمفسدة المترتبة على صرف المخلفات في المجاري المائية كبيرة، والمصلحة المضيعة من غلق هذا المراحيض إن تعذر تغيير مجرى صرفها يمكن تحقيقها ببدائل متاحة ، ولا سيما أن الأولى والأكمل هو وضوء الإنسان في بيته وذهابه إلى المسجد كامل الطهارة، لأنه إذا توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم ذهب  إلي المسجد كانت كل خطوة من خطواته يرفعه الله بها درجة أو يحط بها عنه خطيئة .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة