اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد
اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد


محافظ الوادي الجديد يشيد بدور «الري» في التعامل مع حريق الراشدة

حمدي كامل

الأحد، 07 أكتوبر 2018 - 11:24 ص

 أشاد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد بالدور الذي قامت به أجهزة وزارة الموارد المائية والري بالمحافظة في التعامل مع الحريق الذي وقع يوم الجمعة 5 أكتوبر بمنطقة الراشدة بمدينة الداخل.

 

جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي عقده المحافظ مساء يوم السبت 6 أكتوبر بنادي نقابة المهندسين بالوادي الجديد في حضور القيادات التنفيذية وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة عقب السيطرة التامة على الحريق الذي استمر لمدة تجاوزت 30 ساعة تم خلالها تشغيل كافة الآبار بالمنطقة لتوفير المياه اللازمة لتموين سيارات الإطفاء .

 

وكان قد ورد إلى رئيس الإدارة المركزية للمياه الجوفية لجنوب الصحراء الغربية بالوادي الجديد التابعة لوزارة الموارد المائية والري، المهندس مجدى الشحات حسن بلاغا من أجهزة الوزارة قبل غروب أمس الجمعة عن نشوب حريق بقرية الراشدة بالداخلة.

 

وتناول البلاغ بيانات مبدئية عن موقع الحريق والذي تضمن أن الحريق قد وقع بمزارع النخيل بقرية الراشدة التيتبعد عن مركز الداخلة 20 كم وعن مركز الخارجة 210كم، وقد تم على الفور تشغيل عدد 8 آبار بالمنطقة لتموين سيارات الإطفاء والحريق منها، كما تم إعطاء التعليمات بتحرك معدات الري المتاحة بالمنطقة  (تم وصول عدد 2 لودر الى منطقة الحدث).

 

كما تواجد مدير عام المياه الجوفية بالداخلة ووكيل تفتيش غرب والعديد من المهندسين لتقديم العون حيث يتمثل الدور الرئيسي لأجهزة وزارة الري في حالة حدوث مثل هذه الأزمات في تشغيل الآبار لتوفير المياه والإمداد بالمعدات.

 

هذا ومنذ اللحظات الأولى للحريق كانت لأجهزة الوحدات المحلية متواجدة بسيارات  المطافئ وبعض اللوادر والسيارات، حيث تمت السيطرة فى ساعة متأخرة من الليل على محيط الحريق  الخارجي مع استمرار إطفاء المحيط الداخلي حتى لا يتطاير ويتجدد الحريق مره أخرى.

 

وقد شهد موقع الحدث وجود اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد اللواء مدير الأمن مع تواجد قيادات الري بالداخلة (مياه جوفية وميكانيكا وكهرباء  وصرف)وتلاحظ صعوبة السيطرة على الحريق حيث تجدد الحريق أكثر من مرة بسبب سرعة الرياح وشدتها بالمنطقة .

 

وفى صباح يوم السبت 6 أكتوبر،  تم وصول طائرتي إطفاء عسكريتين، وتم إخماد الحريق وجميع الآبار (آبار الديزل وابار الكهرباء وآبار الطاقة الشمسية) كانت تعمل لأغراض تموين سيارات الإطفاء.

 

 وتقوم أجهزة المحافظة الآن بحصر  المساحات المضارة في ذات الوقت الذي ظل العمل مستمرا للقضاء نهائيا على السنة اللهب ومنع تجددها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة