للمرة الثالثة.. تجديد بروتوكول مشروع «قيم وحياة»
للمرة الثالثة.. تجديد بروتوكول مشروع «قيم وحياة»


للمرة الثالثة.. تجديد بروتوكول مشروع «قيم وحياة»

هاني محمد

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 - 06:52 م

وقعت وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة "مصر الخير"، ومؤسسة "أجيال"، مذكرة تجديد بروتوكول مشروع "قيم وحياة" للمرة الثالثة، حيث يهدف بشكل عام إلى نشر مجموعة من القيم الأساسية في المجتمع، ورفع الوعي القيمي والأخلاقي للمواطن.

جاء ذلك بحضور د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ود. علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، ودينا حتحوت رئيس قطاع مناحي الحياة بمصر الخير، ود. محمد رفاعي رئيس مجلس أمناء مؤسسة "أجيال مصر" بمقر وزارة الشباب والرياضة.

وأُطلق مشروع "قيم وحياة" عام 2015، واستهدف حينها 5 محافظات، ثم امتدت أنشطة المشروع لتضم 13 محافظة وصولا إلى 27 محافظة، بالشراكة وتحت رعاية العديد من الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية، على رأسها وزارة التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والشباب والرياضة، والاتصالات، والتنمية المحلية، والتخطيط، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والبنك الأهلي المصري. 

ويهدف المشروع لنشر الصفات الإنسانية بالمدارس والطلاب المصريين، كما يهدف الحدث تجديد البروتوكول للعام الثالث على التوالي.

ويسعى المشروع إلى إحياء العديد من القيم الإنسانية التي أوشكت على الاندثار بسبب العولمة والتكنولوجيا، وتفكك عناصر الأسرة الواحدة، وذلك من خلال نشر قيم السلام والمحبة والسعادة والاحترام والنزاهة والبساطة والصدق والتعاون والتواضع والاتحاد والمسئولية.

وعبر د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بالمبادرة، مؤكدًا أنها ستتواجد بجميع المحافظات بمجهودات مشتركة من مؤسسة "مصر الخير" ومؤسسة "أجيال مصر"، وقريبًا ستطلق الوزارة تطبيقًا على الهواتف للاطلاع على جميع أخبار وإنجازات هذه المبادرة وغيرها.

وأكد د. علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، أن مهمة المبادرة أن يتعلق الشباب بمراكز الشباب، حيث يتمحور العمل على كيفية خلق علاقة حب بينه وبين مراكز الشباب، مشيرا إلى أن "قيم الحياة" ليست مبادرة توعوية فقط، بل تقدم نشاطات على أرض الواقع.

وصرح د. محمد رفاعي رئيس مجلس أمناء مؤسسة "أجيال مصر"، أن مبادرة قيم وحياة تهتم بـ١١ قيمة إنسانية، حددتهم اليونسكو، ترتبط بتنمية الإنسان بغض النظر عن لونه، وشكله أو مستواه المجتمعي.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة