الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 - 10:42 ص

قال محمود الشريف- نقيب الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، إن الدولة المصرية تنظر بكل تقدير للدور البالغ الأهمية الذي تلعبه دار الإفتاء المصرية في قيادة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في توحيد جهود التجديد الإفتائي، وترسيخ الاجتهاد الجماعي بين علماء وفقهاء الأمة للرد على الشبهات التي تثار من قبل كل من حادوا عن جادة الصواب التي تمثل صحيح الإسلام بوسطيته وسماحته.

وأشاد بموضوع مؤتمر الأمانة العامة لدور الإفتاء الذي يأتي تحت عنوان "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق".

وشدد «الشريف»، في تصريحات صحفية، على أن نهوض دار الإفتاء المصرية بدورها يمنحنا الثقة مجددا بالقدرة على مواجهة الطوفان الجارف من الإشكاليات الفقهية، والأزمات الفكرية، وكثير من القضايا التي لم تكن مطروحة من قبل، داعيا إلى ضرورة أن يأخذ هذا المؤتمر حقه في الإعلام ليوضح حجم ما يبذل من جهود في هذا الجانب.

وتعقد الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بقيادة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، مؤتمرها هذا العام بعنوان «التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق» في الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر الجاري.

ويحضر المؤتمر أكثر من 120 عالمًا من أكثر من ثمانين دولة لبحث قضية التجديد في مجالات الإفتاء ومواجهة الاجتزاء الفقهي الذي دأبت عليه الجماعات المتطرفة والمتشددة.