الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 - 02:42 م

تحقق ولايتان أمريكيتان على الأقل ودولتان عضوان بالاتحاد الأوروبي، الأربعاء 10 أكتوبر، في اختراق تعرضت له «ألفابت» الشركة الأم لجوجل، وربما يكون كشف بيانات حسابات خاصة لما لا يقل عن 500 ألف مستخدم إلى مئات من مطوري البرمجيات الخارجيين.

وجاءت التحقيقات بعد إعلان جوجل، الاثنين 8 أكتوبر، إنها ستغلق نسخة المستهلكين من شبكة جوجل بلاس وستشدد سياساتها المتعلقة بمشاركة البيانات بعد الاختراق، ومن المحتمل أنه كشف بيانات المستخدمين الذى شمل الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني والمهنة والنوع والسن.

وقالت المتحدثة باسم المدعي العام في كونيتيكت جاسلين سيفيرنانس، إن «نحن على دراية بالبلاغات العامة المتعلقة بهذا الأمر ونبذل جهودا حاليا لفهم طبيعة وسبب التسلل وما إذا كان تم الكشف عن معلومات حساسة والخطوات التي يجب أن تتخذ أو المطلوبة للحيلولة دون حدوث تسلل مشابه في المستقبل».

وقال مكتب المدعي العام في نيويورك أيضا إنه يبحث في هذا الاختراق.

وأشار جوجل  إلى «إنه تم اكتشاف الأمر وإصلاحه في مارس الماضى، في إطار مراجعة لكيفية مشاركة جوجل البيانات مع تطبيقات أخرى. وتوصلت مراجعة الشركة إلى أنه لم يستغل أي مطور برمجيات البيانات أو يسيء استخدامها».

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين، عن مصادر لم تسمها ومذكرة أعدها فريق جوجل القانوني والسياسي لمديرين تنفيذيين كبار قولهم إن جوجل اختارت عدم الكشف عن المسألة جراء مخاوف من تدقيق الجهات التنظيمية.

وقالت الجهة التنظيمية لحماية البيانات في ايرلندا، الثلاثاء 9 أكتوبر، إنها ستسعى للحصول على مزيد من المعلومات من جوجل فيما يتعلق بهذا الاختراق.

وذكرت الجهة التنظيمية بـ ألمانيا لحماية البيانات في هامبورج إنها تبحث المسألة أيضا.